في الوقت، الذي يخصص فيه نجم الكرة البرازيلية نيمار جونيور وقته بالكامل للعلاج من الإصابة التي تعرض لها أمام المنتخب الصربي، في أولى مباريات المنتخب البرازيلي في كأس العالم المقامة حالياً في دولة قطر، والتي تطلبت منه الغياب عن مباراة البرازيل الماضية أمام سويسرا والمقبلة أمام الكاميرون، كان شبيه النجم البرازيلي ينتقل بكل ثقة في أروقة بطولة كأس العالم، ويزور الملاعب، ويلتقي الجماهير، ويسمح لهم بالتقاط الصور معه، حتى إن أمن الملاعب انطلت عليهم تلك الحيلة.

   

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.


واللافت أن الشاب البرازيلي، إيغون أوليفيرا، المتيم بشخصية اللاعب نيمار، والذي يشبهه إلى حدّ التطابق، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، قرر أن يعيش بثقة دور الشهرة والنجومية مجدداً، فظهر برفقة مجموعة من أصدقائه مرتدين ملابس التدريب الخاصة بالمنتخب البرازيلي، ودخل إلى أرضية ملعب مباراة البرازيل وسويسرا، وسمح للجمهور ولأمن الملاعب بالتقاط الصور التذكارية معه، قبل أن يقرر الجلوس بين الجمهور في المدرجات لحضور المباراة التي أقيمت في استاد 974، وهو الأمر الذي فسره المشجعون برغبة النجم البرازيلي في دعم منتخبه عن قرب.



An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

لكن، تم اكتشاف الخدعة لاحقاً، عندما نشر نيمار الحقيقي، على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة له من مقر إقامة المنتخب البرازيلي، وهو يشاهد المباراة عبر شاشة التلفزيون، مرفقة بعبارة تشجيعية لزملائه.

وكان إيغون أوليفيرا قد خدع بمظهره قناة "فوكس نيوز" الأميركية الإخبارية، التي التقطت له فيديو، وهو يتجول في شوارع العاصمة القطرية الدوحة، فظنت أنه نيمار الحقيقي، وبثت تقريراً عن الجولة التي شهدت تدافع المعجبين حوله، قبل أن تكتشف هي الأخرى أن أوليفيرا هو المعجب المتيم بنيمار، وليس النجم البرازيلي.