أثار نيزك ضخم، سقط في الصومال قبل عامين، حيرة علماء الطبيعة الباحثين في أصل نشأة الكواكب، إذ يعكف العلماء والباحثون في جامعة ألبرتا الكندية على تحليل خصائص النيزك، الذي يعتقد أنه يحمل أدلة دامغة على كيفية تشكل الكويكبات.

وبحسب موقع "لايف ساينس"، الذي يهتم بالأخبار العلمية، عثر على المعدنين داخل إحدى قطع النيزك، الذي يبلغ وزنه 16.5 طناً، فيما يبلغ وزن القطعة المكتشفة 70 غراماً، وأطلق الباحثون على المعدنين المكتشفين اسم "elaliite"، وهو اسم مركب من اسم النيزك، واسم العالم ليندي إلكينز تانتون، الذي يشغل منصب المدير الإداري لمبادرة جامعة ولاية أريزونا بين الكواكب والمحقق الرئيسي في مهمة وكالة ناسا الفضائية القادمة، التي سترسل مسباراً إلى الكويكب "سايكي" Psyche، الغني بالمعادن للحصول على أدلة على كيفية تشكل كواكب النظام الشمسي.

ونشرت جامعة ألبرتا الكندية، عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، بياناً، قالت فيه: إن العثور على معدن جديد أمر غير مسبوق، يدل على أن الظروف الجيولوجية متغيرة بين الكواكب، والمعادن الجديدة هي أكبر دليل على ذلك.

ولفتت تفاصيل المعدنين الجديدين وخصائصهما الانتباه، خاصة بعد مقارنتهما بمعادن أخرى، حوتها نيازك سقطت سابقاً في الصومال، ما يساعد على فهم الظروف التي تشكل فيها الكويكب الأصلي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ويدرس العلماء والباحثون العناصر الداخلية، التي تتكون منها النيازك، للتحقق من اللبنات الأساسية لتشكّل الكواكب. ويفترض عادة أن تكون هذه العناصر أتت من أجسام صغيرة مثل الكويكبات التي خلفها تشكل الكواكب، ما يمنح علماء الفلك نظرة ثاقبة مباشرة للظروف التي تشكلت فيها.

إقرأ أيضاً:  العثور على رفات مومياوات في مصر بألسن من ذهب
 

لكن السؤال الملحّ الذي يبحث علماء الفلك عن إجابة حاسمة له، هو: متى بدأ تشكل الكواكب؟