يعتبر النجم الأميركي، دينزل واشنطن، من أهم النجوم في هوليوود، وواحداً من أكثر الممثلين ترشحاً لجوائز الأوسكار. 
وتتضح قيمة دينزل واشنطن في حفاظه على مكانته كأحد نجوم الصف الأول لأكثر من 30 عاماً، دون الاضطرار لتقديم أعمال دون المستوى، كما أنه لم يتراجع لتقديم الأدوار المساعدة منذ انتقاله للعب الأدوار الرئيسية في الأفلام. 
في هذا التقرير، نستعرض كيف أصبح دينزل واشنطن من أهم نجوم هوليوود. 
ترشح دينزل واشنطن لجائزة الأوسكار 10 مرات، 9 منها كانت لأدائه كممثل، والعاشرة بصفته منتجاً. 

 

 

بدأت رحلة واشنطن مع ترشيحات الأوسكار سنة 1988، حيث ترشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "Cry Freedom"، لكن الجائزة ذهبت وقتها إلى شون كونري عن فيلم "The Untouchables". 
وعاد مرة ثانية إلى حفل الأوسكار سنة 1990، كأفضل ممثل مساعد عن فيلم "Glory"، وحقق فوزه الأول بالجائزة المهمة. 
ترشح دينزل واشنطن لجائزة الأوسكار مرة ثالثة، لكن تلك المرة كأفضل ممثل في دور رئيسي وليس مساعداً، عن فيلم "Malcolm X"، لكنه خسر لصالح آل باتشينو عن فيلم "Scent of a Woman". 
وفي عام 2000، ترشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "The Hurricane"، لكن كيفن سبيسي فاز بها عن فيلم "American Beauty". 
حقق دينزل واشنطن فوزه الثاني بجائزة الأوسكار عام 2002، كأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم "Training Day". 
وغاب واشنطن 11 عاماً عن ترشيحات جوائز الأوسكار، وهي المدة الأطول في مشواره، حتى عاد عام 2013 كأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم "Flight"، لكن دانيال داي لويس حسم الجائزة لصالحه عن فيلم "Lincoln". 

 

 

وعام 2017، ترشح دينزل واشنطن لجائزتَيْ أوسكار بسبب فيلم "Fences": الأولى بصفته بطل العمل، والثانية لأنه أحد المنتجين الثلاثة له، وكان من الممكن أن يترشح لجائزة ثالثة كونه المخرج، لكن ذلك لم يحدث، كما لم يفز بأيٍّ من الجائزتين. 
وفي العام التالي، ترشح لجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي، لكن الجائزة ذهبت لصالح غاري أولدمان، الذي لعب دور "ونستون تشرشل" في فيلم "Darkest Hour". 
الترشيح العاشر والأخير لدينزل واشنطن، كان هذا العام عن دوره في فيلم "The Tragedy of Macbeth"، لكن الجائزة ذهبت إلى ويل سميث عن دوره في فيلم "King Richard".

إقرأ أيضاً: إيلون ماسك يفتح النار على "آبل".. ويدعي تهديدها إياه