يبدو أن مالك "تويتر وتسلا" لن يكون وحيداً في الحرب التي أعلن عزمه خوضها في مواجهة شركة "أبل" التي قامت بتهديده بمنع تحميل تطبيق "تويتر" في متجرها، وأوقفت الإعلانات عنه وفق ادعاءاته التي أفصح عنها في سلسلة من التغريدات أطلقها قبل عدة أيام.

ولم تتوقع المواجهة بين ماسك وأبل عند هذا فقد انتقد الملياردير الأميركي، تلك الرسوم التي تفرضها "أبل" على مطوري البرامج مقابل عمليات الشراء داخل التطبيق، ليعلن أنه جاهز للذهاب إلى الحرب عوضاً عن دفع هذه الرسوم.

وتبين أن كلاً من شركتي سبوتفاي إيبك غيمز - مالكة لعبة فورتنايت الشهيرة- سيكونان حليفان قويان لماسك في معركته مع "أبل" رفضاً لدفع هذه الضريبة التي يعتبرونها غير قانونية.

فقد سبق للشركتين أن تقدمتا بدعاوى قانونية ضد صناع "أيفون"، إذ تخوض إيبك غيمز معركة قضائية مع "أبل" في المحاكم الأميركية منذ أكثر من عامين.

وطلبت إيبك غيمز المتخصصة في صناعة ألعاب الفيديو وأشهرها "فورتنايت"، من لجنة الاستئناف الفدرالية الأميركية المكونة من 3 قضاة إلغاء أجزاء من حكم محكمة أدنى ضد الاحتكار كان لصالح "أبل".

بينما عبر الرئيس التنفيذي لسبوتفاي دانييل إيك، الشهر الماضي عن غضبه مما تقوم به "أبل"، معلناً رفضه لتلك الرسوم التي تفرض على مطوري التطبيقات وقال: "تستمر أبل في الإضرار بالمنافسين، والتأثير الكبير على المستهلكين ومطوري التطبيقات، والآن على المؤلفين والناشرين٫ دون اتخاذ صانعي السياسات إجراءات، لن يتغير شيء".

وحسب تقرير لوكالة رويترز فإن ماسك لن يتوانى غالباً عن اللجوء للدعاوى القضائية كما فعل تماماً عندما استحوذ على "تويتر"، وبالتالي فلن يكون مفاجئاً أبداً أن يستخدم نفس الاستراتيجية في مواجهة "أبل".

إقرأ أيضاً:  "واتساب" يتيح لمستخدميه ميزة طال انتظارها
 

وضمن ذات السياق فقد فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقاً للتأكد فيما إذا كانت قواعد "أبل" لمطوري التطبيقات تنتهك قواعدها٬ وذلك بعد شكوى سبوتفاي التي قدمتها قبل ثلاثة أعوام بخصوص مكافحة الاحتكار.