يبدو أن ميغان ماركل لم تكن تشكو من تعرضها للتهديدات أثناء إقامتها في المملكة المتحدة عبثاً، إذ كشف أنيل كانتي "نيل" باسو، الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة في لندن، أن الدوقة وزوجها الأمير  هاري تعرضت بالفعل لتهديدات "مثيرة للاشمئزاز وحقيقية للغاية".

  وفي مقابلة جديدة مع القناة الرابعة الإخبارية، أشار باسو إلى أنه وفريقه حققوا في التهديدات المزعومة ضد ماركل و"حاكموا" العديد من الأشخاص المتورطين.

  ولم تكن المقابلة مفاجأة، حيث كان هاري، 38 عاماً، صريحاً جداً في الماضي بشأن رغبته في إبقاء ماركل، 41 عاماً، وطفليهما في مأمن من الأذى.

  وفي الفيلم الوثائقي  The Me You Can't See  ادعى الأمير  أنه يخشى على حياة زوجته بسبب الطريقة التي عامل بها المصورون والدته الأميرة ديانا، حتى حادث سيرها المميت، زاعماً أن "التاريخ يعيد نفسه"، ومضيفاً إن الصحافة طاردت والدتي حتى وفاتها بينما كانت على علاقة بشخص لم يكن أبيض "دودي الفايد"، والآن انظروا إلى ما حدث".

  وكان العامل الكبير الذي زاد من مخاوف هاري وماركل فيما يتعلق بالسلامة هو حقيقة أنهما جُردا من مزاياهما الأمنية في المملكة المتحدة بمجرد إعلانهما تنحيهما عن منصبهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة والانتقال إلى كاليفورنيا في عام 2020.

  وقضت اللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات بإزالة أمن الزوجين في ذلك الوقت، مما أثر على حياة الزوجين بشكل كبير، كما ذكر فريق هاري القانوني سابقًا أنه لم يشعر هو وزملاؤه "بالأمان" بإحضار أطفالهم إلى المملكة المتحدة.

إقرأ أيضاً:  هل يفسد هاري وميغان خطط العائلة الملكية في عيد الميلاد؟
 

  يُذكر أنه وبعد مغادرة هاري وميغان العائلة الملكية، أجريا مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري كشفت فيها عن شعور الانتحار الذي راودها أثناء خدمتها كعضوة في تلك العائلة.