موزة الرميثي: طموحي لا يتوقف

نشأت الشابة الإماراتية، موزة عبدالله صالح الرميثي، في كنف عائلة تقطر إبداعاً، في مجال الكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي. اتجهت موزة - مع توأمها مريم - إلى التصميم منذ الصغر، في الثامنة عشرة من عمرها، خاصة تصميم العبايات والملابس، تحت اسم «باي الرميثي» (By Alremeithi). ومؤخراً، افتتحت متجراً داخل مجم

نشأت الشابة الإماراتية، موزة عبدالله صالح الرميثي، في كنف عائلة تقطر إبداعاً، في مجال الكتابة والإخراج والتمثيل المسرحي. اتجهت موزة - مع توأمها مريم - إلى التصميم منذ الصغر، في الثامنة عشرة من عمرها، خاصة تصميم العبايات والملابس، تحت اسم «باي الرميثي» (By Alremeithi). ومؤخراً، افتتحت متجراً داخل مجمع تجاري، وهو ما تعتبره نتيجة حتمية لتطور علامتها التجارية، التي تحدثنا عنها، وعن أمور أخرى في هذا الحوار:

• نبارك لك افتتاح «البوتيك ستور».. صفي لنا شعورك بهذه الخطوة!

- هو شعور لا يوصف؛ لأنني حققت حلماً كنت أتمناه، هو أن تتطور علامتي التجارية «By Alremeithi»، وأن يكون هذا البوتيك بداية موفقة لخطواتي القادمة في عالم الأزياء.

أشخاص ملهمون

• حدثينا عن التشكيلة الجديدة، التي تحتفون - من خلالها - بافتتاح «البوتيك ستور»!

- مهتمة بتقديم كل ما هو جديد ومحبب للفتيات، من ألوان متناسقة، ومتماشية مع «البراند»، والفصول الأربعة.

• تصاميم «By Alremeithi» مستوحاة من شخصيات معينة (أحياناً منك شخصياً، أو من شقيقتك مريم)، فسري لنا ذلك!

- أبحث، دائماً، عما يميزني، وهذا ما يشغلني، كما أسعى إلى تنفيذ ابتكارات جديدة ومتطورة تظهر إبداعي، وشقيقتي مريم تكمل نجاحي، وهي الدافع الأساسي لي للاستمرار، من بعد والدي عبدالله، ووالدتي شيخة.

• بالإضافة إلى الأشخاص، ما الذي يلهمك؟

- خيالي الواسع، وحبي للتصميم، واطلاعي على البراندات، وطبعاً بصمتي في العباية التي أقدمها من خلال قطعة تطريز أو أي شيء آخر. أنا أتخيل العباية قبل أن يتم إنتاجها؛ لأنني دقيقة جداً، وأشرف على كل التفاصيل؛ سعياً لإرضاء الزبونة، فحلمنا كان ولايزال أن تكون لكل امرأة عباية خاصة لا تشبه غيرها، فإثبات النفس عامل مهم ساهم في دفع عجلة مشروعنا إلى الأمام.

  • موزة الرميثي

• ما الرابط الخفي بين صديقات «البراند» والتصاميم؟ وكيف تعبّر التصاميم عنهن؟

- الرابط هو عشقهن لعالم الأزياء، وعلاقة الصداقة الرائعة الخالية من الحسد هي التي تحمي وتعزز هذا الرابط. أما التصاميم فكلٌّ منها يحاكي خيالاً معيناً نستلهمه منه. معظم صديقاتي في مجال العبايات، وكل سيدة لديها ذوق خاص، وهذا يفرحني ويعطيني حافزاً للنجاح. فشعارنا هو التحدي والمنافسة في مجال تصميم العبايات، وجميع تصاميمنا تناسب احتياجات المرأة من حيث القماش واللون والتصميم والمقاسات، وأهم ما يميزنا هو رضا الزبونة، والبحث عما يليق بها.

• أطلقت علامتك بعد تجربة عملية في مجال آخر، فماذا كانت؟ وبعد ثلاثة أعوام ما الذي تغير بالنسبة لك؟

- التطور هو حالة التغيير التي مرت بي، والبحث عن الابتكار هو هاجسي للنجاح.

إبداع.. وتجديد

• كيف صقلت الخبرة في مقاربتك للتصميم، والعلاقة مع العميلات؟

- الممارسة واكتساب الخبرة من خلال الدورات والورش، هما اللذان ساعداني في بناء علاقة قوية مع الزبونة، ودمج التصميم بما ينسجم مع ثقافة المجتمع المحلي والخليجي والعربي. وقمت ببناء جسر تواصل مع العميلات، من حيث الاستدامة والاستمرار والطلب دائماً، وليس لمرة واحدة فقط.

• هل تنوين التوسع نحو تصاميم الكوتور أو الملابس الجاهزة مستقبلاً؟

- طموحي لا يتوقف عند محطة معينة، وأسعى إلى تطوير تصاميمي باستمرار.

• إلى أي مدى يمكن للمصمم أن يبدع في تصميم العباية؟ وأين يكمن الإبداع بشكل عام؟

- البحث والتحري، فما تريده العميلة، خاصة في العباية، شيء ضروري للمصمم؛ كي يبحث عن الإبداع، بجانب الحفاظ على هذا الموروث. وأيضاً متابعة أبرز الماركات وعلامات الموضة العالمية، وأحدث الصيحات والألوان والنقشات، ويكمن الإبداع - بشكل عام - في صفات المصمم من حيث المرونة في التعامل مع الأشخاص، والقدرة على التعامل مع فئات مختلفة من الزبائن، وامتلاك الشخصية المرحة والمرنة والموهبة والإبداع، وابتكار الأفكار والحلول السريعة، والقدرة على احترام المواعيد، وإنجاز العمل، والتمتع بالدقة والاندفاع والطاقة للعمل لساعات طويلة، وتحت ضغط.

إقرأ أيضاً:  صافية علي.. مصممة أزياء إماراتية تطمح إلى العالمية
 

• لو لم تكن موزة الرميثي مصممة، فماذا يمكن أن تكون؟

- مصممة ديكور، أو العمل في تخصصي (تصميم الغرافيكس).

• كيف تجدّدين طاقتك، وتشحذين قوتك لمزيدٍ من الابتكار والإبداع والتفاني في العمل؟

- من خلال العمل المتواصل، والبحث عن أفكار جديدة، والنظر إلى الجزء الصعب في التصميم والتنفيذ، ووضع حلول سريعة له، والخروج عن المألوف.

• أين ترين «By Alremeithi» مستقبلاً؟

- أراها علامة ناجحة في عالم الأزياء، بجوار العلامات الكبرى عالمياً.