لا يبدو أن آمبر هيرد، طليقة نجم هوليوود جوني ديب، قد استسلمت لخسارتها قضيتها الشهيرة أمام طليقها الذي كان قد كسب في شهر يونيو الماضي، دعوى التشهير التي رفعها ضدها عام 2019، وحكمت له المحكمة بعشرة ملايين دولار تعويضات، وخمسة ملايين أخرى تعويضات عقابية تم تخفيضها لاحقاً إلى 350 ألف دولار، فيما حكمت ذات المحكمة لآمبر بالحصول على مليونَيْ دولار.

وتقدمت آمبر، في الأيام الماضية، باستئناف قضائي أمام محاكم ولاية فيرجينيا الأميركية، مطالبة بإلغاء قرار المحكمة، والبدء بمحاكمة جديدة في قضية التشهير التي كسبها سابقاً جوني ديب.

واستند محامو آمبر إلى أن قاضي المحكمة استبعد نتائج الفحوصات الطبية التي تقدموا بها، والتي تدل على أن ديب كان قد تعرض بالإساءة لطليقته، معتبرين أن تجاهل هذه النتائج أدى إلى خسارتها القضية.

ويعود أصل الحكاية إلى قضية تشهير رفعها ديب ضد آمبر، بناء على مقال كتبته الأخيرة في جريدة "واشنطن بوست" الأميركية، اتهمت به طليقها السابق دون أن تسميه بالإساءة لها وتعنيفها.

وقدم محامو آمبر دعوى تتكون من 68 صفحة، ادعوا فيها أن هيئة المحلفين استبعدت تقارير طبيبة موثقة من أخصائيين طبيين، توضح حجم الإساءة التي تعرضت لها من طليقها، منها اتهامات بالعنف المنزلي.

إقرأ أيضاً:  هذا الممثل ينفصل عن مسلسل «الطائر الرفراف».. وينتقد العمل
 

ويجد محامو آمبر في قضيتهم الجديدة فرصة لعكس قرار المحكمة السابق، مستندين إلى أن القرار الأخير سيكون له تأثير مخيف على النساء الأخريات اللواتي يرغبن بالتحدث عن الانتهاكات التي يتعرضن لها من الرجال الأقوياء. وأبلغوا وسائل إعلام بأن القضية كان يجب أن تتم في ولاية كاليفورنيا، وليس في ولاية فيرجينا، باعتبار أن الثنائي كانا يعيشان هناك وقت حدوث الواقعة بينهما، وأن وجود مقر صحيفة "واشنطن بوست" في ولاية فيرجينا لا يعطي الحق الواضح في إقامة الدعوى هناك.