يبدو أن مسلسل هاري وميغان، المزمع عرضه اعتباراً من يوم غدٍ الخميس عبر شبكة "نتفليكس"، ليس كأي مسلسل عادي، أو وثائقي آخر تم عرضه سابقاً، سواء من الشبكة ذاتها أو عبر المنصات المختلفة حول العالم.

وبات من الواضح أن الصحافة البريطانية مهيأة تماماً للدفاع عن عائلتها المالكة، وأن أي جزئية سواء كانت صغيرة أو كبيرة ستلقى تحليلاً واسعاً ونقداً كبيراً جداً.

وبعد عرض الإعلان الترويجي الأول للعمل، شنت الصحافة البريطانية هجوماً كبيراً على دوق ودوقة ساسكس، واتهمتهما بالكذب والنفاق.

وفي التفاصيل، بينت صحيفة "دايلي ميل"، البريطانية، أن واحدة من الصور التي تم استخدامها في الإعلان، وظهر خلالها الأمير هاري يمنع الكاميرات من التقاط بعض الصور له ليست سوى صورة قديمة جداً تعود لعام 2007، وكان هاري وقتها يمنع المصورين من التقاط صور لحبيبته السابقة "تشيلسي دافي"، التي تم إخفاؤها من الصورة.

وأكد معلقون أن وضع هذه الصورة بإعلان مسلسل "هاري وميغان"، يوحي للمشاهد بأن هاري كان يحمي ميغان من عدسات المصورين، فيما التقطت الصورة قبل معرفته بها بسنوات طويلة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد شن الصحافي الشهير، بيرس مورغان، هجوماً بلا هوادة على الدوق والدوقة، حتى إنه طالب الملك تشارلز بسحب كل ألقابهما الملكية.

وقال مورغان، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إن مقطعين دعائيين تبلغ مدة كل واحد منهما 30 ثانية فقط، حملا خمس أكاذيب، قائلاً إن الأميرة "بينوكيو" تتفوق على نفسها، وهو اللقب الذي أطلقه مورغان على ميغان ماركل، ويعني الأميرة الكاذبة.

إقرأ أيضاً:  استعداداً لتتويج تشارلز.. التاج الملكي يدخل غرفة الصاغة
 

وأضاف مورغان أن ميغان تحاول، دائماً، أن تربط اسمها بالأميرة ديانا، إلا أن الأخيرة أشهر بمئات المرات، ومحبوبة أكثر بكثير من ميغان، سواء كان ذلك اليوم أو بعد فترة، أي أن ميغان لن تصبح مثل ديانا مهما فعلت، معتبراً أن ذكر اسم ديانا في الفيلم ليس سوى محاولة بائسة من هاري، لاستغلال اسم والدته لترويج العمل الذي تعرضه "نتفليكس".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

أما بخصوص إحدى الصور التي اتهم فيها الزوجان الصحافة باختراق حياتهما، فقد نسف المحرر الملكي، روبرت جوبسون، هذا الأمر قائلاً إن الصورة التي قالت عنها "نتفليكس" إنها تشير لتدخل الصحافة بحياتهما ما هي إلا مهزلة كاملة، فقد تم التقاطها من مقر إقامة رئيس الأساقفة توتو في كيب تاون، وكان هناك ثلاثة أشخاص فقط، ووافق هاري وميغان على التقاط الصورة، وأنا كنت هناك".