تزعم العديدات أن لديهن بشرة حساسة، نتيجة اللسع أو الحرقة أو الحكة أو الاحمرار أو الضيق الناجم عن العناية بالبشرة، أو مواد التنظيف التي تلامس بشرتهن.


وقد تكون البشرة الحساسة أحياناً علامة على شيء أكثر خطورة، وقد تجد ذوات البشرة الحساسة الراحة، ويعززن نوعية حياتهن من خلال تجنب المحفزات المحتملة وتهدئة البشرة الملتهبة.

  ما أعراض البشرة الحساسة؟

  هل تم فحص بشرتك من قبل طبيب الأمراض الجلدية؟ هذا هو الأسلوب الأكثر دقة لتحديد ما إذا كانت بشرتكِ حساسة أو هناك مشكلة هي السبب في تحسسها، بكل بساطة يمكنكِ إجراء اختبار نوع البشرة أو التعرف على العلامات التالية:

  1. حكة في الجلد

  بعد استخدام منتجات التنظيف، قد تشعرين بالحكة والضيق طوال الوقت، وقد يؤدي استخدام الماء الساخن إلى تفاقم المشكلة، قد تكون الحكة أكثر وضوحاً عندما يكون الهواء بارداً وجافاً، وقد يسبب الخدش لتخفيف الحكة مزيداً من الانزعاج وربما العدوى.

2   . احمرار

تعاني غالبية النساء ذوات البشرة الحساسة بعض الاحمرار، ويمكن أن يكون ظهور طفح جلدي أحمر، أو بثور حمراء، وحتى الأوعية الدموية الحمراء المتوسعة المعروفة باسم توسع الشعيرات، علامة على ذلك.

3. رد الفعل الجلد

  بالنسبة لمن لديهن بشرة حساسة، قد تلاحظين أن بعض المحفزات تسبب ظهور الأعراض، على سبيل المثال: الصابون والمنظفات والعطور ومنتجات العناية بالبشرة كلها عوامل محفزة شائعة، كما أن البرودة وأشعة الشمس والرياح تؤثر على حالة بشرتكِ.

4. الجلد جاف

  في حين أن ذوات البشرة الحساسة قد يعانين البثور، إلا أنهن أكثر عرضة للجفاف أيضاً، كما أن البشرة شديدة الجفاف تجعل الحساسية أعلى، ما لا يحمي بشكل كافٍ النهايات العصبية للجلد، وعندما يكون الجو بارداً وجافاً بالخارج، فأنتِ ستكونين أكثر عرضة للإصابة بمشاكل البشرة الجافة، ويمكن محاربتها باستخدام مرطب لطيف والحفاظ على بشرتكِ.

إقرأ أيضاً:  خطوات لتصغير مسام البشرة
 

  ما أسباب حساسية الجلد؟

  يمكن أن تحدث تفاعلات البشرة الحساسة من خلال عدد من الأشياء، بما في ذلك:

· الإكزيما والوردية والتهاب الجلد التماسي التحسسي هي أمثلة على الأمراض الجلدية، أو استجابات الجلد التحسسية.

· تحدث تفاعلات الجلد بسبب البشرة الجافة جداً أو التالف، لحماية النهايات العصبية.

· التعرض المفرط للعناصر البيئية الضارة بالجلد، بما في ذلك الشمس والرياح، فضلاً عن درجات الحرارة الشديدة والبرودة.

· تلعب اختلافات حساسية الجلد في المتغيرات الجينية والعمر والجنس والعرق، دوراً في إثارة استجابات الجلد.