انضم الفنان السوري باسم ياخور إلى طاقم فيلم "يونان" للمخرج أمير فخرالدين.

  الفيلم الذي كتب قصته والسيناريو والحوار الفنان اللبناني جورج خباز، تدور أحداثه حول كاتب عربي منفي من بلده، يسافر إلى جزيرة نائية من أجل الانتحار، وهناك يلتقي بسيدة عجوز توقظ داخله الرغبة في الحياة مرة أخرى.

وسيتم تصوير الفيلم في جزيرة ببحر الشمال في المنطقة الواقعة بين ألمانيا والدنمارك، وعن سبب اختيار هذه المنطقة للتصوير، كشف  فخرالدين: "تضم هذه الجزر مناظر طبيعية خلابة، البيوت بها تكون مبنية على تلال، وفي موسم الفيضان بالشتاء تتحول هذه البيوت إلى جزر بحد ذاتها حتى ينحسر الفيضان".

  وفيلم "يونان" الذي يتعبر الثاني من ثلاثية يقوم بإخراجها فخرالدين تتحدث عن الغربة، نال الجزء الأول منها "فيلم الغريب" عدة جوائز وإشادات دولية، يعتبر قصة خلاص وولادة جديدة للمنفي المغترب، حيث يتناول الفيلم المسافات التي تمتد بلا هوادة في المنفى بين الماضي الذي لا يمكن نسيانه والحاضر، وبين الحاضر والمستقبل الذي لا يمكن استشرافه.

  وقال ياخور في تصريحات صحافية عن مشاركته في الفيلم: "هذه فرصة نادرة للعمل في إنتاج دولي من إخراج أحد أنجح المواهب العربية الصاعدة عالمياً، أنتظر بشدة بدء العمل بجوار طاقم التمثيل الذي يضم نجوماً عرب وأوربيين رائعين، لكي نجسد على الشاشة هذه القصة المؤثرة".

  في سياق آخر، يشارك ياخور في موسم دراما رمضان بمسلسلي "العربجي" و"ولاد البلد"، ومسلسل "العربجي" من تأليف عثمان جحا، وإخراج سيف سبيعي، ويضم عدداً من النجوم بجانب الفنان باسم ياخور، منهم: سلوم حداد، طلال مارديني، ديمة قندلفت وآخرين، ومن إنتاج شركة "جولدن لاين".

وتدور أحداثه ضمن إطار البيئة الشامية في إطار التشويق والجذب من خلال حبكة درامية ممتعة والأحداث لا تدور في فترة زمنية معينة، وتركز القصة على الظلم الذي يولد رد فعل عنيف من أجل استعادة الحقوق لأصحابها.

إقرأ أيضاً:  مؤلف «ولاد رزق» ينفي البدء بتصوير الفيلم.. بعد إعلان أحمد الفيشاوي اقتراب موعد العرض
 

  أما مسلسل "ولاد البلد"، يضم عدداً من النجوم إلى جانب ياخور، منهم: سلوم حداد، نضال نجم، نظلي الرواس، فادي صبيح، وآخرين، والعمل من إخراج أحمد إبراهيم أحمد، ومن تأليف عثمان جحا، ومؤيد النابلسي، وتدور الأحداث حول شخصية "الآغا مراد" التي قدمها باسم ياخور الذي يقوم بالتخطيط مع زوجته للسيطرة على قصر والده، ويخوض صراعات من أجل ذلك حيث يخفي الآغا مراد قسوته تجاه الفلاحين بكلام معسول، ولكنه في المقابل يقوم بتعذيبهم لينفذوا طلباته.