زادت نسبة اتجاه المدخنين إلى استخدام السجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة، هرباً من عدة ضغوط لها علاقة مباشرة بالصحة أو بالمظهر العام أو بالرائحة، إضافة للتشديد الكبير الذي باتت تبديه مؤسسات العمل الكبيرة، بمنع التدخين في مرافقها، حفاظاً على صحة الناس.

ووجد معظم المدخنين في السجائر الإلكترونية مخرجاً لهم، لكنهم يتعرضون يومياً للمزيد من الأخبار والبحوث التي تثبت أن السجائر الإلكترونية لا تقل ضرراً عن أنواع الدخان المتعارف عليها، بل وقد يكون ضرر السيجارة الإلكترونية أكبر.

  واليوم، يؤكد موقع Americastoothfairy، الصحي، أن الباحثين اكتشفوا تأثيراً جديداً للسجائر الإلكترونية على الأسنان، بسبب تراكم مادتي القطران والنيكوتين عند ملامسة دخان السجائر لسطوح وبنية الأسنان، ولا يقتصر تأثير تدخين السجائر على الأسنان بتلوينها فقط، بل يتجاوز ذلك إلى تسوسها وتنخرها، وإلى زعزعة بنيتها، وحتى استقرارها، من خلال هجمات مخلفات التبغ على البيئة الحاضنة التي تستقبلها، أي الفم واللثة وعظام الفكين، ما قد يؤدي بعد حين إلى فقدان الأسنان بشكل نهائي.

ويسبب التدخين الإلكتروني مجموعة من الآثار الضارة، مثل:

- جفاف الفم: يرتبط جفاف الفم بحدوث مخاطر، مثل: رائحة الفم الكريهة، تسوس الأسنان، التهاب اللثة، تقرحات الفم، التي تسببها بعض المواد الموجودة في السيجارة الإلكترونية، وعلى رأسها البروبلين غليكول.

- تسوس الأسنان: تحتوي السجائر الإلكترونية على بكتيريا تساهم بشكل كبير في حفر وتشقق الأسنان، بفضل مكونات السوائل التي يتم استخدامها في تبغ السيجارة.

إقرأ أيضاً:  لماذا يجب أن تفكر مرتين قبل تناول مميعات الدم؟
 

- التهاب اللثة: يمكن للسجائر الإلكترونية أن تضر باللثة والأسنان بالقدر نفسه الذي تسببه السجائر التقليدية، حيث تسبب السجائر الإلكترونية ارتكاسات التهابية في اللثة وجوف الفم، جراء تضافر 3 عوامل، هي: النيكوتين، وجفاف الفم، وتراكم البكتيريا الضارة.

ويتلازم التهاب اللثة مع حفنة من الأعراض والعلامات، مثل: احمرار اللثة، انتفاخ اللثة، ألم اللثة، نزف اللثة، انكماش اللثة، حساسية الأسنان وتخلخل الأسنان.