أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي النسخة الخامسة من حملتها للتوعية، تحت شعار "شتاؤنا آمن وممتع"، وتستمر لمدة شهرين، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، والشركاء الاستراتيجيين، بهدف تعزيز التوعية الوقائية للجمهور، وحثهم على الالتزام بإجراءات السلامة، خلال فصل الشتاء، والتقيد بالقوانين والأنظمة، التي وضعت من أجل سلامتهم، وسلامة الجميع.
 
وتركز الحملة على تعزيز الأمن والأمان والإيجابية في المناطق البرية، والمحافظة على سلامة الجمهور، والابتعاد عن السلوكيات السلبية الخطرة، وتوعية الأسر للالتزام بالاشتراطات الوقائية لحماية الأطفال من حوادث السقوط من المباني السكنية، والمراقبة الدائمة عند اقترابهم من النوافذ، وتحذر من مخاطر ترك قطع أثاث ملاصقة للنوافذ؛ تفادياً لاستخدامها من قِبل الأطفال، ما يؤدي إلى وقوع حوادث سقوط مأساوية.
 

وطالبت بمضاعفة الرقابة على الأبناء، خلال فترة الإجازة الشتوية، وعدم الانشغال عنهم، وحمايتهم من مخاطر الابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، مثل: حالات التنمر والتهديد والتحرش، واستدراجهم لمشاركة صورهم وبياناتهم، وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.
 
كما دعت أولياء الأمور إلى حماية الأبناء من استخدام الألعاب الإلكترونية العنيفة، التي تُحرض الأطفال والمراهقين على العدوانية وارتكاب الجرائم، مؤكدةً ضرورة قيام أولياء الأمور بدورهم المهم في متابعة أطفالهم ومراقبتهم، والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الإلكترونية ذات المحتوى الجيد وغير الضار.
 
وحثت شرطة أبوظبي على تعزيز الجهود الرامية إلى توفير السلامة وحماية الشباب من مخاطر استخدام الدراجات النارية، دون معدات الحماية الشخصية، أو قيادتها بتهور، تجنباً للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات خطرة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإعاقة، موضحة أن عدم التقيد بتعليمات السلامة يتسبب بوقوع مخالفات تؤدي إلى إصابات وعدة، وفيات، خصوصاً في أوقات الذروة السنوية مثل الشتاء.
 
وناشدت مستخدمي الدراجات الهوائية الالتزام بالمسارات المخصصة لها، وفي المتنزهات، والابتعاد عن المناطق المزدحمة بالمركبات، وعدم السير عكس الاتجاه، وارتداء خوذة الرأس، واستخدام أغطية الحماية للذراعين والركبتين، وتزويد الدراجة بمصباح أمامي أبيض، وخلفي أحمر اللون، وضع لوحة خلفية عاكسة للضوء، لتنبيه مستخدمي الطريق، وعدم حمل أوزان تؤثر على توازن مستخدم الدراجة.
 
وتستهدف الحملة فئات المجتمع كافة، وتركز على التوعية عبر منصات شرطة أبوظبي للتواصل الاجتماعي، ووسائل إعلامية مختلفة، من خلال نشر أخبار صحافية، ولقاءات تلفزيونية وإذاعية، تتضمن رسائل مرئية وصوتية، وتوزيع مطبوعات وكتيبات تثقيفية، وعمل مجالس حيث تتم استضافة خبراء ومختصين بهذا المجال، إلى جانب التوعية بحوادث الاختناق والحرائق الناتجة عن وسائل التدفئة.