بكلماتٍ تشير إلى رغبتها في عيش حياةٍ مرفهة من خلال حبيبٍ، يقدم لها كل ما تريده، وكليبٍ صاخبٍ بعض الشيء، طرحت المطربة والممثلة اللبنانية، دوللي شاهين، أغنيتها "الملكة" يوم أمس.

وأثارت هذه الأغنية، التي تقدمها دوللي باللهجتين المصرية واللبنانية، الجدل حول قضايا المرأة، خصوصاً المتعلقة باستقلاليتها، وعدم اعتمادها على وجود رجل ثري في حياتها.

وأثارت دوللي الشكوك بأنها تلمح إلى رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، طليق الفنانة المصرية ياسمين صبري، وما عاشته الأخيرة معه من رفاهية، لأن بعض الكلمات تشير إلى أن "التايجر" يمكنه أن ينسيها همومها، ويأخذها إلى جزر المالديف، وهو اللباس الذي لطالما عُرف أبوهشيمة بحبه له، والذي عادةً ترتديه كل من ارتبط بهن، حتى إن دوللي ارتدته في إحدى إطلالات الكليب.

ومما زاد شدة ذلك التساؤل قولها في أحد مقاطع الأغنية، التي كانت من فكرتها وكلماتها: "بدي حدا يضحكني يسليني لما أزهق يدلعني ليل نهار"، إذ اشتهرت ياسمين صبري بعبارة "بضحكني"، وذلك عندما سُئلت في إحدى المرات عن السبب الذي جعلها ترتبط بأبوهشيمة.

  • ياسمين صبري

وعلى صعيد آخر، كشفت دوللي، مؤخراً، معاناتها الشديدة التي عاشتها في طفولتها بسبب قسوة والدها، لأنه لم يكن يحب إنجاب الفتيات.

وكذلك، كشفت شاهين أنها أخفت عن والدها فيلمها الأول "ويجا"، لأنه لم يكن يرغب في أن تصبح ممثلة، مشيرةً إلى أنها قبل وفاته قامت بإعادة مونتاج الفيلم من دون بعض المشاهد من أجل أن يشاهده.

إقرأ أيضاً:  أجمل إطلالات كاريس بشار.. بعد نجاح «ستيليتو»
 

  وحول الوقت الذي قررت شاهين فيه مسامحة والدها على قسوته، أوضحت أن ذلك جاء بعدما حصلت على حريتها وبدأت تسافر، وسمعته في الهاتف وهو في البحرين، وهو يخبرها بأنه اشتاق إليها.