لم تهدأ التعليقات على صورة حديثة، نشرتها الممثلة المصرية هنادي مهنا، على حسابها في "إنستغرام"، حيث أثارت عاصفة من الجدل، وحازت أكثر من 1250 تعليقاً، منذ نشرها إلى اليوم.

ومنذ يومين لم تتوقف الانتقادات التي طالت هنادي، وسط وجود عدد من المدافعين عنها وعن اختياراتها، ذلك أنها قامت بتحميل صورة لها مرتديةً زي المنتخب الفرنسي، حاملة علم فرنسا، وعلقت عليها: "هيا يا بلوز"، مبينة دعمها لمنتخب الديوك قبل مواجهته للمنتخب العربي المغربي في نصف نهائي مونديال "قطر 2022".

وكان أكثر ما أثار حنق المعلقين أن الشابة المصرية تعمدت نشر هذه الصورة، بعد فوز المنتخب المغربي، وتأكدت مواجهته لفرنسا في الدور قبل النهائي، كما أن هنادي لم تقم بنشر أي صورة لأسود الأطلسي بعد الإنجاز الكبير الذي قدموه.

وقال أحد المعلقين، موجهاً كلامه لهنادي: إن العرب هم السبب في شهرتها، وليسوا الفرنسيين، فكتب: "وياه الشعب الفرنساوي متبع ليك أفلامك ومسلسلاتك وعارف فين كاينا"، استنكاراً منه تفضيلها المنتخب الفرنسي على المنتخب المغربي العربي.

بينما علق آخر: "كل المصريين بشجعوا المغرب لأنهم من أهلهم العرب، وكل الفنانين باركوا للمغرب إلا هي عاملة فيها فرنسية، هو كله حر بنفسه بشجع اللي يبغا، لكن لأن المغرب بلد الديفا سميرة سعيد فأكيد مغاديش تشجعه".

بينما برر آخرون تصرف هنادي بكون والدتها فرنسية، وأنها قامت بنشر هذه الصورة قبل لقاء فرنسا وإنجلترا، فكتب أحدهم: "أمها فرنسية، وماتش فرنسا بعد ساعة طبيعي تشجع فرنسا".

وعاد آخر وأكد أن والدتها فرنسية، وأن ما قامت به حرية شخصية ولها حق الاختيار، على عكس ذلك الذي اعتبر أن الأولى بها كفنانة مصرية أن تشجع العرب أولاً، وثانياً المغرب تمثل كذلك قارة أفريقيا التي تنتمي لها هنادي.

وطالب آخرون بتقدير انتماء هنادي، بسبب والدتها الفرنسية، وأن من حقها أن تذهب بمشاعرها معها، بينما ركز بعض المعلقين على كره هنادي لسميرة سعيد، دون أن يضعوا تبريراً لهذا الاتهام.

إقرأ أيضاً:  العدسات اللاصقة الملونة.. كيف تختارين المناسبة لكِ؟
 

وكانت هنادي قد كشفت قبل أيام رغبتها بتجسيد دور راقصة، وذلك بسبب حبها للموسيقى، مبديةً رغبتها في العمل بأي مهنة متعلقة بالغناء بعيداً عن التمثيل، خاصة أنها درست هندسة صوت لولعها بالموسيقى والأغاني.

كما أبدت رغبتها في العمل مع أحد الممثلين: أحمد حلمي، وكريم عبدالعزيز، وأحمد عز، وأمير كرارة.