انطلق إلى الفضاء يوم أمس الأحد المسبار الإماراتي "راشد"، في رحلة من المقرر أن تصل إلى سطح القمر في غضون خمسة أشهر.

ويزن "راشد" 10 كيلوغرامات، وانطلق برفقة إنسان آلي ياباني شبيه بالأطفال، من قاعدة "كيب كانافيرال" الواقعة في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، على متن الصاروخ "فالكون 9"، التابع لشركة "سبيس إكس" الأميركية.

وتهدف إحدى الشركات اليابانية، الباحثة في علوم الفضاء، استكشاف القمر والبحث في طباقاته الطوبوغرافية لمدة 10 أيام، عند وصول المسبار الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 2.3 متر عند بسط أرجله الأربعة.

وتتخذ المركبة مساراً بطيئاً ومنخفض الطاقة في طريقها للقمر، بناءً على تصميمها المعد للعمل بأقل قدر من الوقود، بهدف توفير المال وترك مساحة أكبر للحمولة، ومنح فرصة الإتيان بعناصر من سطح القمر، وبذلك ستحلق المركبة "راشد" لمليون ميل من الأرض، قبل أن تلتقي بسطح القمر بحلول شهر أبريل المقبل، وفق تقديرات المحطة الأميركية.

 وتسعى دولة الإمارات، التي تمتلك بالفعل قمراً اصطناعياً يدور حول المريخ، لاستكشاف القمر أيضاً.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في منشور على "تويتر"، إن "دولة الإمارات أطلقت اليوم المستكشف راشد، بهدف الهبوط على سطح القمر.. لتكون الرابعة عالمياً، والأولى عربياً، التي تهبط على سطح القمر في حال تكللت المهمة بالنجاح".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتهدف مركبة شركة "آي سبيس" إلى وضع قمر اصطناعي صغير، تابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في مدار حول القمر، للبحث عن رواسب المياه قبل أن تهبط في فوهة أطلس.     

وستنشر مركبة الهبوط "أم1" المستكشف "راشد" رباعي العجلات، الذي صنعته الإمارات، ومسبارين آليين وجهازاً بعجلتين بحجم كرة البيسبول من وكالة الفضاء اليابانية.