يعد تطبيق أسلوب العيش المستدام، في روتين الفرد اليومي، مسعى مثيراً للإعجاب يجب تشجيعه دائماً، فالأشياء الصغيرة التي نقوم بها طوال اليوم سوف تتراكم بمرور الوقت، وتحدث تأثيراً كبيراً.

فإذا كنتِ تبحثين عن ممارسات يومية تساعدكِ في تطبيق الاستدامة بحياتكِ، فعليكِ الاطلاع على النصائح التالية.

تنفيذ الحياة المستدامة في روتينكِ اليومي:

  هناك عدة طرق لتطبيق العيش المستدام في روتينكِ اليومي، هي التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية في حياتك:

· وسائل النقل.

· الاستهلاك (الغذاء والطاقة).

· إنتاج النفايات.

1   . وسائل النقل

تشمل الانبعاثات من محركات الديزل والبنزين العديد من غازات الاحتباس الحراري الضارة، وكلها لها تأثيرات بيئية كبيرة، على الرغم من أنه قد لا يكون من العملي للجميع ركوب وسائل النقل العام أو ركوب الدراجة، فإن التقليل البسيط للقيادة اليومية للفرد يمكن أن تكون له تأثيرات كبيرة على المستوى الجماعي.

  2. استهلاك الطاقة والغذاء

  تقنيات المعيشة المستدامة قابلة للتطبيق بسهولة في مجال الاستهلاك، أولاً من خلال التركيز على الطاقة، وفي ما يلي بعض أفضل الطرق لتحقيق ذلك:

  · غسل الملابس بالماء البارد (يستخدم 90% من الطاقة لتسخين الماء).

  · فصل الأجهزة والأضواء التي لا تستخدم.

  · استبدال المصابيح المتوهجة بمصابيح الفلورسنت المدمجة.

· فتح النوافذ للحصول على نسيم، بدلاً من استخدام مكيف الهواء.

  · ارتداء الملابس الصوفية، بدلاً من استخدام المدفأة.

إقرأ أيضاً:  «Eyebrow Lamination».. كل ما تريدين معرفته عن تقنية تكثيف الحواجب
 

  · تعريض الملابس للهواء الطلق حتى تجف، بدلاً من استخدام المجفف.

  · تركيب الأجهزة الموفرة للطاقة (الألواح الشمسية، والغسالات).

  كما أن استهلاك الأطعمة المناسبة أمر حاسم، أيضاً، في الجهود المبذولة لتطبيق العيش المستدام في روتينكِ اليومي، وعند التفكير في الأطعمة التي يجب شراؤها، من المهم دائماً التفكير في مصدرها.

تعتبر الأطعمة، التي يتم الحصول عليها من مصادر محلية، أكثر استدامة في الاستهلاك لسببين: السفر الأقل يعني انبعاثات أقل، وشراء السلع المحلية يساعد في دعم الاقتصاد المحلي بطرق مهمة للغاية.

  ويمكن أن يؤدي تقليل استهلاك اللحوم، أيضاً، إلى تخفيف تأثيرك على البيئة، حيث تبلغ انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع الثروة الحيوانية ما بين 16 إلى 20% من إجمالي الانبعاثات العالمية، والأبقار مساهم رئيسي، إذ تطلق ما بين 70 و120 كغم من الميثان سنوياً، وتأثير الميثان هو 23 ضعف تأثير ثاني أكسيد الكربون، لذلك من خلال تقليل تناول الهامبورغر، ستُحدث تأثيراً كبيراً.

3    . النفايات

  آخر مجال للتركيز على الحياة المستدامة في الروتين اليومي، هو إنتاج الفرد للنفايات، ويعد تقليل استخدام الفرد للبلاستيك وإعادة التدوير من أكثر الطرق فاعلية في معالجة هذا الأمر.

  وتتمثل الطريقة التقليدية لإدارة النفايات البلاستيكية في دفنها بمكبات النفايات، ومع ذلك فإن المشكلة هي أن بعض المواد الكيميائية الضارة في هذه النفايات يمكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية، وتؤدي إلى التلوث.

  في ما يلي، بعض العادات التي تؤدي إلى إنتاج نفايات أكثر استدامة.

  · استخدم زجاجة ماء قابلة لإعادة التعبئة، بدلاً من الزجاجات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.

  · استخدم الأواني الفضية والأطباق القابلة لإعادة الاستخدام، بدلاً من البدائل البلاستيكية.

  · إعادة التدوير قدر الإمكان، وشراء المنتجات التي تأتي من مواد قابلة لإعادة التدوير.

  · إعادة استخدام المواد، بدلاً من إعادة التدوير، أو التخلص منها.