كما يدلّ اسمه، يحتفي هذا العطر الجديد بالمرأة المعاصرة "الملكة"، التي تتطلّع دائمًا إلى الأعلى. ويُشكّل هذا العطر باكورة مجموعة جديدة من العطور، تحمل اسم "شوبارد إمبريال" (CHOPARD IMPERIALE)، ومعه تبدأ حكاية رائعة.

وعلى غرار كل عطور "شوبارد"، استمدّ عطر "Iris Malika" الوحي من مجوهرات الدار، ليكون الترجمة العطرية لمجموعة مجوهرات "إمبريال"، وهي مجوهرات فاخرة صمّمتها "شوبارد" للمرأة القوية، التي تملك هيبة إمبراطورة معاصرة.

ويؤدّي الجمشت دورًا بارزاً في هذه المجموعة الثمينة، حيث يكشف اللون البنفسجي الذي تكتسيه العبوة الزجاجية النفيسة عن هيبة الأشكال المبهرة والطراز العربي، تمامًا مثل العطر نفسه.

ويختزل عطر "Iris Malika" جوهر ثقافتَين تلتقيان بتناغم تام، هما: تقليد صناعة العطور الفرنسية، والعطور الفاخرة في الشرق الأوسط. ومَن أفضل من العطّارة، دورا باغريش، لتبتكر هذه البدعة العطرية التي تلتقي فيها الثقافات؟ فقد وُلدت هذه العطّارة الماهرة في الجزائر، حيث تلتقي التقاليد العربية - المغربية والفرنسية، وتحمل بداخلها هذين العالمين بتناقضاتهما.

ويلفّ عطر "Iris Malika" الغموض، تمامًا مثل حجر الجمشت، الذي يتميّز بخصائص آسرة. وينكشف سحر هذه التوليفة العطرية داخل العبوة وخارجها، عندما يلامس العطر البشرة، أو يترك أثرًا ناعمًا في الهواء.