كسب الفنان المصري، حمزة نمرة، الرهان على ذوق جمهوره، بتفضيل الأعمال الفنية الرصينة، من خلال ألبوم "حمزة لاونج"، الذي طرحه مؤخراً، ويخوض به مغامرة فنية غير مألوفة.

حمزة في جديده لم يغنِّ، بل أعاد تقديم أهم أعماله بموسيقى جديدة، وهي فكرة غير مألوفة، أحيا فيها ثماني من أشهر أغنياته بتوزيع موسيقي مختلف، وإدراجها جميعاً في ألبوم "موسيقي فقط" دون غناء، وتحمل موسيقاه تيمة وحالة أيام الزمن الجميل، ومستوحاة من موسيقى التخت الشرقي من ثلاثينيات القرن الماضي، تصاحبها تجربة بصرية عبر "يوتيوب"، وتم استيحاء تصميماتها من شوارع مصر القديمة في فترة الثلاثينات، وأشهر الأماكن التي تحمل الطابع المصري الأصيل، مثل: المقاهي الشعبية في فترة الملك فاروق، وكافيه جروبي الشهير، ومبنى قناة السويس، وقهوة سيد درويش.

وتعليقاً على نجاح الألبوم، غرد حمزة، عبر حسابه الشخصي على منصة "تويتر"، قائلاً: "الصراحة لم أتوقع أن ألبوم نمرة لاونج يصل الترند لأسباب كثيرة، لكن فرحت جدًّا بردود الأفعال الجميلة واستقبالكم الرائع للألبوم".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

ورد نمرة على تعليقات الجمهور المتفاعلة مع موسيقى أغاني الألبوم الجديد، بالقول: "كان عندي تصور أن محبي المزيكا والسلطنة قليلون، وأن الطلب على الألبومات الموسيقية ضعيف، بدليل أنه لا يوجد أحد يعمل ذلك حالياً إلا نادراً، لكن قلت أغامر وأراهن على ذوقكم، ولم تخذلوني والله، فشكراً من قلبي، وشجعتموني أن أغامر مرات أخرى".

ويضم ألبوم "نمرة لاونج" 8 أغنيات من أشهر أغانيه، التي حققت نجاحاً جماهيرياً، من بينها أغنية "فاضي شوية"، التي كسرت حاجز ربع المليار مشاهدة على "يوتيوب"، وأغنية "داري يا قلبي" التي حققت 350 مليون مشاهدة، بجانب أغنيات: "معلش"، و"القصة واللي كان"، و"فيه ناس".

إقرأ أيضاً:  «Eyebrow Lamination».. كل ما تريدين معرفته عن تقنية تكثيف الحواجب