يعاني الناس آلاماً في جانبي أجسادهم بشكل مفاجئ، لكن هذه الآلام لا تظهر دون سبب، والمتعارف عليه أن الإنسان الذي لا يلتزم بنظام صحي غذائي متوازن، سيكون معرضاً لتكوّن بعض الحصى في جسمه، بقدر حبة الرمل أو البازلاء، لتعلن عن وصول جسم غير مرغوب فيه.

وعادة، يحمل الهواء والطعام والشراب مخلفاتها إلى داخل جوف الإنسان، وتمر الحصوات الصغيرة الناتجة عنها عبر المسالك البولية من تلقاء نفسها دون معاناة، لكن الحصوات التي تتكاثر وتلتصق داخل الجسم مكونة ألماً طفيفاً، تنحشر في مجرى البول، فتسبب ألماً شديداً أو نزيفاً.

  والتعريف الطبي لحصوات الكلى (Kidney Stones) أنها عبارة عن قطع صلبة تشبه الحصى تتشكل في إحدى كليتيك أو كلتيهما عند وجود مستويات عالية من بعض المعادن في البول، ونادراً ما تكون بعض حصوات الكلى بحجم كرات الغولف، فقد تكون حصوات الكلى ملساء أو خشنة، وعادة تكون صفراء أو بنية اللون.

وتشمل أعراض حصوات الكلى: آلاماً حادة في الظهر، أو الجانب، أو أسفل البطن، أو الفخذ، ودماً في البول، ويسمى أيضاً بيلة دموية، إضافة إلى الشعور بالحاجة المستمرة للتبول، وحدوث ألم أثناء التبول، وعدم القدرة على التبول أو التبول بكمية صغيرة فقط.

وقد يستمر الألم لفترة قصيرة أو طويلة، أو قد يأتي ويختفي على شكل موجات. جنباً إلى جنب مع الألم، قد يكون لديك غثيان، وتقيؤ، وحمى وقشعريرة.

  ويعالج أخصائيو الرعاية الصحية حصوات الكلى بناء على حجمها وموقعها ونوعها، فقد تمر حصوات الكلى الصغيرة عبر المسالك البولية دون علاج. وسينصحك الأخصائي بشرب الكثير من الماء، إضافة إلى دواء (فوار) لتفتيت الحصى في الجسم.

إقرأ أيضاً:  «Eyebrow Lamination».. كل ما تريدين معرفته عن تقنية تكثيف الحواجب
 

   وقد تحتاج حصوات الكلى الكبيرة، أو حصوات الكلى التي تسد المسالك البولية أو تسبب ألماً شديداً، إلى علاج عاجل قد يصل إلى عملية تفتيت، وإذا كنت تعاني القيء والجفاف، فقد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى والحصول على سوائل عبر الوريد.