رغم معرفة طرفي المباراة النهائية لكأس العالم، وتركز معظم الحديث الإعلامي والأخبار على المواجهة المرتقبة بين ميسي ومبابي، فإن وسائل الإعلام العالمية تجد في اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مادة خصبة لها، وتلاحقه أينما حل.

وقد فجر الصحافي الإيطالي الموثوق جداً، فابريزيو رومانو، مفاجأة كبرى، عندما أكد أن رونالدو موجود في العاصمة الإسبانية مدريد، وتحديداً في المدينة الرياضية التابعة لنادي ريال مدريد، وذلك بهدف التدرب والحفاظ على لياقته، لحين الاتفاق مع أحد الأندية على الانتقال إليه، خلال موسم الانتقالات الشتوي.

وحسب التقارير الواردة، فإن وجود رونالدو في ناديه الأم، الذي شهد كل أمجاده لا يعني على الإطلاق عودته للعب معه، وأن القصد منه فقط التدرب منفرداً في هذا المكان، فقد أغلق ريال مدريد فكرة عودة رونالدو إليه تماماً.

من جهته، بيّن المحلل العربي، محمد عواد، أن وجود كريستيانو رونالدو في مركز تدريبات ريال مدريد (الفالديبياس)، جاء بعد اتصاله مع رئيس النادي فلورنتو بيريز بشكل مباشر، وطلب السماح له بالتدرب في النادي.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف عواد أن التدرب في المكان لا يعني أي شيء، سواء احتمال الانتقال إليه، أو عدم الانتقال، لكن الأهم أنه يكشف عن بيت رونالدو الحقيقي في قلبه، فهو المكان الذي لجأ إليه خلال أزمته الحالية.

إلى أين سينتقل رونالدو؟

وفقاً للصحافي الإيطالي الشهير والموثوق فابريزيو رومانو، فإن كريستيانو رونالدو لم يقبل حتى الآن العرض المقدم من نادي النصر السعودي، حيث إنه يفضل الاستمرار في أوروبا، وينتظر بعض الفرص التي قد تتاح أمامه خلال الأيام القادمة، خاصة أن الدون ليس في عجلة من أمره حالياً.

ويشير رومانو إلى أن رونالدو لا يريد التعجل في اتخاذ قراره النهائي، إذ إنه يمتلك بعضاً من الوقت لحسم مستقبله في الميركاتو الشتوي.

وأضاف الصحافي الإيطالي أن الدون خرج تماماً من حسابات نادي تشلسي الإنجليزي، الذي يبحث فعلاً عن مهاجم جديد بعد إصابة بروخا، لكن مدربه غراهام بوتر يفضل أن يكون الخيار لشراء أحد اللاعبين الشباب وليس رونالدو.

إقرأ أيضاً:   «تكيس المبايض».. الأعراض والأسباب وطريقة العلاج
 

وودع كريستيانو رونالدو بطولة كأس العالم 2022، بعد خسارة منتخب البرتغال من منتخب المغرب، بهدف نظيف سجله يوسف النصيري في ربع نهائي المسابقة، كما تم إجلاسه على مقاعد البدلاء في آخرة المباريات التي خاضها منتخب البرتغال ضمن البطولة.