لطالما عُرف لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، بحبه الكبير لابنته "هاربر"، وتمييزه لها عن أشقائها الآخرين، إلا أنه وعلى ما يبدو أن هاربر كبرت، وأصبحت تخجل من والدها. 

وفي التفاصيل، فإن هاربر أحزنت والدها مؤخراً بعدما طالبته بإنزالها في مكانٍ قريبٍ من مدرستها حتى لا يراه أصدقائها وهي معه، الأمر الذي جعله يشعر بأنه أبُ لا يليق بها ويُحرجها. 

وكشفت فيكتوريا بيكهام أن زوجها أصيب بخيبة أمل عندما اكتشف أنه حتى هو يمكن أن يكون أباً مُحرجاً لأبنائه، مشيرةً إلى أن إحدى قواعد الحياة هي أن الأطفال يشعرون بالحرج من والديهم، ولكن ربما يكون ديفيد بيكهام قد نسيها، مؤكدةً أن هاربر، قدمت تذكيراً قاسياً مؤخراً لوالدها أثناء ذهابها للمدرسة. 

 

 

وخلال بودكاست "Armchair Expert " قالت فيكتوريا إن هاربر لم ترغب في رؤيتها مع والدها أثناء اقترابهما من المدرسة، وأن هذا الأمر ترك ديفيد حزيناً، حيث لم يتوقع ذلك أبداً من طفلته الصغرى، وبدا مستغرباً مما حدث. 

وتابعت فيكتوريا مازحةً، أن ديفيد ربما كان يرتدي "زياً سيئاً في ذلك اليوم"، لافتةً إلى أن مصدر شعور ابنتهما بالإحراج سيكون منطقياً حينها ولهُ سببٌ واضح. 

وتذكرت فيكتوريا شعوراً مشابهاً عندما كانت تلميذة، بينت من خلاله أن معظم الأطفال لا يرغبون ببساطة في لفت الانتباه غير الضروري ويريدون الظهور بشكل طبيعي قدر الإمكان. 

 

 

وروت فيكتوريا كواليس موقفٍ عاشته، قائلةً: "كانت لدينا رولز رويس، ولكن نظراً لأن والدي كان تاجر جملة للأجهزة الكهربائية، فقد كان لديه أيضاً شاحنة صغيرة، لذا اعتدنا أنا وأختي أن نطلب منه إيصالنا بتلك الشاحنة"، مضيفةً أنها وشقيقتها كان لديهما اعتقادٌ بأن الأطفال يأتون بسياراتٍ مماثلة وليس بسيارة رولز رويس. 

وبينت أنه وفي حال قرر والدهما إيصالهما بالسيارة، كانتا تطلبان منه إنزالهما في مكانٍ قبل المدرسة. 

وكان بيكهام البالغ من العمر 47 عاماً، قد طالب ابنته في عيد ميلادها عام 2021 بأن لا تكبر، واصفاً إياها بالسيدة الجميلة وصاحبة القلب الكبير والابتسامة الأجمل.

إقرأ أيضاً: أول أغنية للعريس حسين الجسمي بعد زواجه.. لمن أهداها؟