لا ينفك ثاني أغنى رجل في العالم، مالك منصة تويتر وشركة تسلا عن إثارة الجدل بتغريداته التي اعتبرها البعض سبباً رئيسياً للخسائر الكبيرة التي لحقت بتسلا بعد انخفاض أسهمها بشكل كبير.
وبعد أن أعلن التزامه التام بنتائج الاستفتاء الذي طرحه بملء إرادته عبر صفحته الرسمية في تويتر، وطلب خلاله من المصوتين الإجابة على سؤال، إذا كان عليه التنحي عن رئاسة تويتر، مؤكداً التزامه بنتيجة الاستفتاء بشكل كامل.

 

 

وبعد تصويت أكثر من 17 مليون شخص، كانت النتائج بصالح استقالته إذ أجاب 57.5% بكلمة نعم، ليخرج الملياردير المثير للجدل ببث مباشر من حساب تسلا، مؤكداً أنه باق على وعد وملتزم بهذه النتائج. وقال صاحب الـ 51 عاماً إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر بعد شهرين من دفع 44 مليار دولار لمنصة التواصل الاجتماعي.
ثم غرد ماسك ردّاً على ذلك: "سأستقيل من منصب الرئيس التنفيذي بمجرد أن أجد شخصاً أحمقاً بما يكفي لتولي هذه الوظيفة".
وفي تغريدةٍ أخرى وضع مواصفات للرئيس التنفيذي الجديد فقال: "هذا الشخص يجب أن يحب الألم كثيراً لإدارة شركة كانت في المسار السريع للإفلاس منذ مايو"، مبيناً أنه سيبقي لنفسه وظيفة مدير فرق البرامج والخوادم في تويتر.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وجذبت تغريدة ماسك الأخيرة المغنية ديون وارويك التي أجرت استطلاعاً اخر تسأل من خلاله إن كانت تستحق أن تتولى منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، وحصلت تغريدتها على عدد كبير من الإعجابات والمشاركات، وقال ابنها ديمون إليوت: لقد صوت بنعم.

 

 

المغسلة بداية الطريق
بدأ عمل الملياردير الشهير كرئيس تنفيذي لتويتر بعدما ظهر حاملاً مغسلة في مقر تويتر في سان فرانسيسكو.
ومنذ تلك اللحظة بدأ المستخدمون ينفرون من المنصة، وقام عدد من رجال الأعمال والصحفيين والمشاهير في العالم بإلغاء حساباتهم، وأعلنوا بشكل صريح مغادرتهم لتويتر.
وظل إيلون ماسك يدافع عن أفعاله وقراراته، رغم أن الجميع بات يعتبرها قرارات مناهضة لحرية التعبير.
لكن مالك تسلا رفض هذه الإتهامات بالمطلق، وغرّد في شهر إبريل الفائت قائلاً: "آمل أن يبقى حتى أسوأ منتقدي على تويتر، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير."

إقرأ أيضاً: منة شلبي في ورطة حقيقة.. وهذا مصير مسلسلها الجديد