25 عاماً مرّت على فيلم "تيتانيك"، الذي لعبت بطولته النجمة الإنجليزية كيت وينسلت، إلى جانب زميلها وصديقها الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو، لكن ورغم تلك السنوات التي مرّت لم تنسَ وينسلت الانتقادات القاسية التي تعرضت لها حينها. 

 

 

ومن المعروف أنه من شدة تأثر الجمهور بالفيلم، لايزال النقاش مستمراً حول ما إذا كان من السهل إنقاذ شخصية "جاك"، إذا صعد إلى اللوح الخشبي، الذي نجت بسببه حبيبته "روز"، وقام الكثيرون بتحليل الأمر، وإيجاد نظريات كانت من الممكن أن تساعد "جاك"، وبالتالي لا ينتهي الفيلم بوفاته، وتتغير النهاية. 

ومن بين تلك التحليلات التي صدرت عن الجمهور، أنه كان من الممكن إنقاذ "جاك" لو كانت "روز" امرأة "أنحف" وأقل وزناً، إذ سيتسع لهما اللوح حينها، أي أن "روز" وفق تحليلاتهم كانت سمينة، لذلك إذا صعد "جاك" على الباب الخشبي معها، لكان كلاهما قد غرق ومات. 

 

 

ويبدو أن هذا التحليل لم يعجب وينسلت أبداً، ولم تتمكن من نسيانه طوال هذه الأيام، حيث قالت في بودكاست "Happy Sad Confused" إنها منزعجة من هذه التحليلات، ومستاءةٌ من كل التعليقات حول جسدها في ذلك الوقت باعتبارها مسيئة، متسائلةً: "لماذا كانوا لئاماً إلى هذا الحد؟.. لم أكن حتى سمينة". 

 

وتابعت النجمة بالقول: "كنت سأخبر المراسلين، كنت سأجيب قائلةً: ليس لكم الحق في معاملتي بهذه الطريقة، وانتقاد وزني بهذا الشكل"، مشيرة إلى أنها كانت في بداية شبابها، وأن جسمها كان يمر بموجة من التغيرات، لافتةً إلى أنها كانت شديدة الحساسية تجاهه، وكانت خائفة للغاية، وأن ما فعلوه جعل الأمر أكثر صعوبة عليها. 

 

 

ووصفت وينسلت ما حدث وقتها بالتنمّر والتصرف المؤذي للغاية، مؤكدة أنها عوملت بقسوةٍ كبيرة، ولم ينتبه أحدٌ لمشاعرها. 

ولشدة ما قام الجمهور بإصدار تحليلاتٍ حول الأمر طوال السنوات الـ25، أفاد مؤلف ومخرج الفيلم جيمس كاميرون، مؤخراً، بأنه اضطر إلى إجراء دراسة علمية، لإثبات أن كلاً من "جاك" و"روز" لا يمكنهما النجاة معاً على ذلك اللوح، مؤكداً أن هذه الدراسة ستصدر في فبراير القادم، عندما يُطرح الفيلم بنسخة 4K.

إقرأ أيضاً: منع الشيف نصرت من حضور بطولة أميركية.. بعد ظهوره في كأس العالم