لا يخلو أي روتين جيد للعناية بالبشرة من بعض الخطوات الأساسية، مثل: التطهير والترطيب ووضع كريم الحماية من أشعة الشمس، لكن هناك من يضيف بعض الخطوات الأخرى لهذا الروتين للحصول على نتائج أفضل، إذ قد تقومين بإضافة بعض الأمصال أو الكريمات، لكن ماذا عن المقشرات؟ 

بحسب الخبراء، إن الجلد يتساقط بشكل طبيعي كل 30 يوماً، وذلك لإفساح المجال لخلايا الجلد الجديدة، ولكن ورغم ذلك فإنه لا يزيل جميع الخلايا الميتة، وهذا هو السبب في أننا نحتاج للمقشرات أحياناً. 

ويمكن للتقشير أن يحسّن مظهر بشرتك، حيث يساعد على إزالة البكتيريا والعرق والمنتجات المتراكمة المختلفة على سطح الجلد، وهذا يمكن أن يقلل انتشار حب الشباب وانسداد المسام. 

علاوةً على أنه ودون طبقة من خلايا الجلد الميتة، يمكن أن تذوب المرطبات والأمصال بسهولة في بشرتك. 

والآن، وقد أصبح لديكِ العلم بأن مقشر البشرة أمر لا بد منه، يجب أن تعرفي أن هناك نوعين رئيسيين من المقشرات: الفيزيائية والكيميائية، وهنا سنشرح لكٍ الاختلافات بين الاثنين، ونخبرك بما هو مناسب لكِ. 

 

 

الفيزيائية مقابل الكيميائية 
إذا كنتِ تعرفين الفرق بين واقيات الشمس المعدنية والكيميائية، فقد يكون لديك تخمين جيد حول الفرق بين المقشرات الفيزيائية والكيميائية، إذ تستخدم المقشرات الكيميائية الأحماض والإنزيمات، لإزالة خلايا الجلد الميتة من سطح بشرتك، وقد تجدينها على شكل سيروم مجدد، حيث صُمم منتج العناية بالبشرة هذا ليمنحك مظهر المسام الأصغر، من خلال إزالة كل ما يحجب خلايا البشرة الصحية والنضرة. 

أما المقشرات الفيزيائية، فيمكنها تحقيق النتيجة نفسها، لكن من خلال طريقة مختلفة، إذ بدلاً من المواد الكيميائية التي تعمل على إذابة خلايا الجلد الميتة، تستخدم مادةً تحتوي على جزيئات صغيرة، حيث يساعد الملمس الرملي للمقشر على إزالة الأوساخ من بشرتك يدوياً. 

ويمكن، أيضاً، تحقيق طريقة التقشير هذه باستخدام مناشف، ليفة، وفرشاة. 

 

 

أيهما أصح بالنسبة لكِ؟ 
يعتمد الاختيار بين المقشرات الفيزيائية والكيميائية على نوع بشرتك، حيث إن التقشير الكيميائي القوي والمقشرات القاسية يمكن أن تهيج البشرة الجافة والمعرضة لحب الشباب، لذا وبدلاً من ذلك اختاري مقشراً كيميائياً خفيفاً، ومقشراً فيزيائياً أكثر نعومة. 

ويجب على ذوات البشرة الداكنة والبشرة المعرضة للبقع الداكنة، أيضاً، أن يختاروا التقشير اللطيف؛ لأن الأحماض والكشط بطرق أقوى يمكن أن تؤدي إلى فرط التصبغ. 

كما من المهم ممارسة الضغط الخفيف عند التنظيف باستخدام المقشرات الجسدية، فالإفراط في ذلك يمكن أن يكسر الأوعية الدموية. 

ولا تنسي استخدام المرطب والواقي من الشمس بعد التقشير، حيث تقوم هذه العملية بإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وفي بعض الأحيان تترك سطح الجلد جافاً، وعرضة للتلف الناتج عن أشعة الشمس.

إقرأ أيضاً: 5 أقنعة وجه "منزلية الصنع".. لبشرة صافية مثل الكوريات