يعتقد جميع متابعي المسلسل التركي "الطائر الرفراف" أن البطل "فريد"، ويجسده النجم ميرت رمضان دمير، هو الذي يعاني مرضاً نفسياً، وخضع للعلاج لدى الطبيبة النفسية التركية جولسيران بودايجي، خصوصاً بعدما عرفوا أن قصة المسلسل مأخوذةٌ عن قصةٍ حقيقية.

 

 

لكن الخبر الذي شكل مفاجأةً للكثير منهم، هو أن تلك الشخصية لم تكن شخصية البطل، وإنما شخصية البطلة "سيران"، التي تجسدها النجمة التركية عفراء ساراتش أوغلي. 

 

 

وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل إعلام تركية، فإن جولسيران بودايجي كشفت، خلال لقاء تلفزيوني لها لترويج كتابها الجديد المقرر إصداره قريباً، أن "سيران" ابنة "كاظم" في المسلسل هي من زارتها أولاً في العيادة من أجل الحصول على الدعم النفسي، بسبب ما عانته في طفولتها من والدها من ضربٍ وحرمان، ومن ثم بعد زواجها من "فريد" في القصر الذي تعيش فيه. 

 

 

وأضافت الطبيبة التركية أنها بعدما رأت حالة "سيران" تلك، طلبت منها أن تُحضر بعض الشخصيات الأخرى إلى العيادة من أجل تقديم العلاج النفسي لها، وهو عكس ما توقعه الجمهور بأن صاحب شخصية "فريد" الحقيقي هو من ذهب للعلاج أولاً، وذلك بسبب وضوح تسلطه ورغبته في الحصول على كل ما يريده. 

 

 

وحول ما إذا كان "فريد" يعاني بالفعل اضطراباتٍ نفسية، أو أن ما يحدث معه هو مجرد ردود فعل، لم تُجب جولسيران على السؤال، مكتفيةً بالإشارة إلى أن كاتب المسلسل أجرى بالتأكيد العديد من التغييرات في الأحداث، وذلك من أجل زيادة المشاهدات، وتغيير مسار بعض الأحداث، بحيث يضمن استمرارية العمل. 

 


وعلى صعيد المسلسل، خضع نجما العمل: ميرت وعفراء، لجلسة تصويرٍ خاصة لصالح إحدى المجلات التركية، وخلال لقاءٍ مشتركٍ لهما، قال ميرت إن صداقتهما تنعكس بشكل إيجابي في كل مشهد، وإن معرفتهما لبعضهما جيداً هي سبب انسجامهما حقيقياً، وذلك في معرض رده على سؤال حول ما الذي يجعلهما يظهران بانسجامٍ عالٍ على التلفزيون. 
في حين أكدت عفراء أنهما معتادان على بعضهما، ما يمكنهما من تصوير المشاهد براحة أكبر.

إقرأ أيضاً: أشرف حكيمي يثير جدلاً بسعر ساعته