لا شيء يعادل أن تمضي يومك بنشاط وسعادة وإيجابية، لكن هذا الشعور قد تعطله أمور قد تحدث ولم تكن بالحسبان، مثل نوم غير مريح، أو سهر لعمل إضافي ضروري، أو الإصابة بتوعك مرضي مفاجئ. 

لكن في الأيام العادية، هل يمكن أن يحصل المرء على شعور بالطاقة والانطلاقة الإيجابية نحو الحياة؟

هذا السؤال يجيب عليه تقرير نشره موقع شبكة CNBC الأميركية، حدد بعض العادات الصباحية التي يمكن ممارستها بأقل جهد، ليكون يومك مميزاً ومليئاً بالسعادة، والتفاؤل، والإيجابية، والطاقة.

 

 

ويشير الموقع الأميركي إلى ضرورة اتباع العادات الروتينية الصباحية، التي يمكن أن تكون مفيدة للحصول على شعور جيد وانطباع إيجابي، منها: الجلوس بصمت وتأمل في الدقائق الأولى التي تلي الصحو من النوم، مع قرار يتخذه المرء في عقله بأن يكون يومه مليئاً بالنشاط، وبعيداً عن السلبيات. 

ومن العادات، قطع الصلة بالهاتف والأجهزة اللوحية، إذ لا يمكن بدء اليوم بمطالعة رسائل الهاتف الواردة ليلاً، ومتابعة آخر الأخبار، حيث يمكن تأجيل هذه المهمة إلى ما بعد دخول الحمام والإفطار وارتداء الملابس قبل الذهاب إلى العمل.

 

 

ويمكن بدء النهار بالاطمئنان على العائلة، ومشاركتها الإفطار قبل ذهاب الأطفال إلى مدارسهم، ومناقشة كيف سيمضون يومهم بحب وتفاؤل، فالاطمئنان على العائلة يدفع المرء إلى بذل المزيد من الجهد، لإبقائهم في حالة صحية ونفسية سليمة.

ومن الضروري القيام ببعض التمارين الرياضية في أول ساعات الصباح، بحثاً عن البقاء بصحة جسدية وعقلية ونفسية جيدة.

كما يجب التركيز، خلال اليوم، على شرب كميات كافية من الماء، فيمكن شرب ما يعادل كوبين من الماء فور الاستيقاظ، فخلال ساعات النوم يخضع الجسم للراحة واستعادة العافية، كما أن الجسم لا يتلقى ماءً خلال هذه الساعات، كما يمكن خلط العسل الجبلي مع كوب دافئ من الماء. 

 

 

ولأن جسم الإنسان يحدث تفاعلات كيميائية هائلة، تقدر بالمليارات خلال اليوم، يوصي خبراء الصحة بتناول الفيتامينات والمعادن، ويمكن الحصول عليها من خلال الشوفان والزبادي والحبوب التي يمكن أن تكون ضمن وجبة الإفطار.

إقرأ أيضاً: لبشرة ناعمة ورطبة.. إليكِ أفضل زيوت الجسم في 2022