إذا كنت ممن نشؤوا في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، فمن المحتمل أنك شاهدت أفلام الحركة المليئة بالمشاهد القتالية، ومطاردات السيارات، والممثلين مفتولي العضلات، مثل: أرنولد شوارزنيغر وسيلفستر ستالون وجان كلود فان دام، الذين ألهموا العديد من الشباب لبدء ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية، ورفع الأثقال الثقيلة. 
 
 وقد تكون من أولئك، الذين حصلوا على الكتلة العضلية، وأنت في عمرٍ أصغر، لكن بسبب المسؤوليات والقيود الزمنية لمرحلة البلوغ، لم يعد بإمكانك مواكبة روتين التمرين، ما أدى إلى فقدان العضلات. 
 
 وفي حال كنت ترغب في استعادتها، والحصول على تلك الكتلة العضلية، فإن هناك تمارين يجب عليك تجنب ممارستها في الصالة الرياضية. 
 

 

 تمارين الكارديو 
 بينما لا يمكن إنكار أن هذه التمارين ضرورية للصحة العامة، وتضيف سنوات إلى حياتك، فإن المبالغة فيها يمكن أن تقتل جهودك لاستعادة العضلات، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارستها إلى وضع جسمك في ما يسمى بحالة تقويضية حيث يقوم بتكسير الدهون والعضلات للحصول على الطاقة. 
 
 أي، وعند محاولة بناء العضلات، يمكن أن تؤدي التمارين الهوائية إلى نتائج عكسية، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة في السعرات الحرارية لبناء العضلات، بينما تحرق تلك التمارين السعرات الحرارية بمعدل أعلى دون توفير فوائد بناء العضلات لتدريب المقاومة. 
 
 تمارين العزل 
 بالنسبة للمبتدئين، تقوم تمارين العزل بتنشيط مجموعة عضلية واحدة، أو مفصل واحد فقط في كل مرة، لذا وبدلاً من ذلك، يُوصى بأداء حركات مركبة، مثل: القرفصاء أو الضغط، والتي تعمل على مجموعات عضلية متعددة في وقت واحد، ويساعد هذا التوتر في بناء المزيد من العضلات بشكل عام. 
 
 اليوغا الساخنة 
 في حين أن بعض الرجال قد يسخرون من هذا الانضباط الروحي، إلا أن أي شخص أجرى جلسة يوغا ساخنة، يعرف أنها توفر العديد من الفوائد الصحية، ومع ذلك تعتبر حارقاً فعالاً للسعرات الحرارية، يمكن أن يعمل ضد نمو العضلات. 
 
 ومثلها مثل تمارين الكارديو، توفر اليوغا العديد من الفوائد الصحية، لكنها لن تساعد بشكل مباشر في بناء العضلات، وقد تعترض طريقها، فهي تزيد بشكلٍ خاص من العرق ومعدل الأيض، وتحرق السعرات الحرارية التي تعتبر مهمة لتلك العضلات لبناء نفسها.

إقرأ أيضاً: اتجاهات المجوهرات التي ستكون رائجة في 2023