في 21 مارس 1997، عرض فيلم "سيلينا" في صالات السينما بالولايات المتحدة الأميركية، وهو الذي يحكي قصة المغنية سيلينا كوينتانيلا، التي اشتهرت بلقب "ملكة تكس مكس".
 
 وشهد عرض الفيلم، قبل أكثر من 25 عاماً، تألق فتاةٍ صغيرةٍ قادمة من برونكس، وباتت هذه الفتاة خلال سنوات قليلة واحدةً من أشهر الممثلات والمغنيات على مستوى العالم، ولم تكن سوى جينيفر لوبيز.
 
 وبعد أكثر من ربع قرن بقليل من تقديمها دور المغنية على الشاشة الكبيرة، أشعلت لوبيز مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها قبل أيام قليلة في الشارع مرتدية قميصاً يحمل صورة الفنانة الراحلة سيلينا، ونالت لوبيز إشادات كبيرة على هذه اللفتة، التي اعتبرها الجمهور تكريماً خاصاً لسيلينا.
 

 

 تحية لسيلينا 
 خرجت المطربة العالمية ذات الـ53 عاماً، والتي تنشط باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة عائلتها مرتديةً قميصاً ملوناً، طبعت عليه صورة كوينتانيلا، التي قتلت على يد يولاندا سالديفار، في 31 مارس 1995، في كوربوس كريستي بولاية تكساس.
 
 وارتدت لوبيز بنطالاً رسمت عليه الكثير من الورود إضافة لحذاء رمادي، ونظارات شمسية، أثناء تسوقها في "كوست بلس وورلد ماركت"، برفقة ابنتها "إيمي"، البالغة من العمر 14 عاماً، بوجود أختها "ليندا لوبيز"، وابنة أختها "لوسي".
 
 وكانت لوبيز قد شاركت بعضاً من هداياها المفضلة، التي حصلت عليها في عيد الميلاد، وكان من ضمنها عدد من القمصان التي حصلت عليها من عائلة سيلينا.
 
 وعن هذه الهدايا، قالت المطربة العالمية: "تلقيت علبة هدايا كبيرة من سيلينا هذا الأسبوع.. وأحببتها".
 
 وأكملت: "ارتديت تيشيرت سيلينا على الفور للذهاب للتسوق في عيد الميلاد، إذا كنت تحب قمصان الروك آند رول، فهذه القمصان هي هدية رائعة، كانت سيلينا جزءاً كبيراً من حياتي، لذلك سترونني بهذه القمصان هذا العام بكل تأكيد".
 

 

 قيمة الهدية
 لا يمكن وصف هذه الهدية التي تلقتها لوبيز بكونها عادية، فقد تمثلت أهميتها الكبرى في أن عام 2022 يشكل الذكرى الـ25 لإصدار فيلم "سيلينا"، الذي لعبت بطولته جينيفر في بداياتها الفنية، وقد استرجعت لوبيز، في وقت سابق من هذا العام، الذكريات الخاصة به.
 
 وقالت في ذلك الوقت: "هذا الفيلم يعني الكثير بالنسبة لي.. سيلينا وعائلتها تعنيان لي الكثير، وأنا محظوظة جداً بأنه تم اختياري لتقديم شخصيتها".

إقرأ أيضاً: سباق الأغنيات مشتعل بين النجوم.. بمناسبة السنة الجديدة