يمكن القول بأن النجم التركي، ميرت رمضان دمير، سرق الكثير من اهتمام الجمهور العربي، منذ ظهوره على الشاشة في مسلسل "الطائر الرفراف"، حيث كثر الحديث عن الكاريزما والطاقة اللتين يتمتع بهما، وأيضاً كثر الحديث عن وسامته. 
 
 لكن يبدو أن النجم الوسيم حالياً، كان مختلفاً بعض الشيء عما هو عليه الآن، إذ تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مجموعةً من الصور له قبل سنوات. 
 

 

وفي تلك الصور التي غزت الإنترنت، يظهر ميرت بشعر طويل، بالإضافة إلى قيامه بحلق شاربه ولحيته على الصفر، ما أعطاه شكلاً أقل وسامةً مما هو عليه الآن، الأمر الذي دفع البعض للتعليق، ممازحين: "أين الوسامة التي أحببناها؟". 
 

 

 وفي حين رأى البعض التغييرات التي طرأت على النجم التركي جعلته أكثر وسامةً حالياً، دافع آخرون عنه، مشيرين إلى أنه لا يوجد أي فروقٍ واضحة، وأن كل ما في الأمر أنه نضج الآن، وأصبح فناناً ناجحاً ومحبوباً. 
 
 ويأخذ مسلسل "الطائر الرفراف" اهتماماً واسعاً من قبل الجمهور في العالم العربي، إذ تعلق الكثير منهم بشخصيتَيْ "سيران" التي تقدمها النجمة عفراء سارتش أوغلو، و"فريد" التي يجسدها ميرت رمضان دمير، حتى إن البعض يقدمون نظرياتٍ وتوقعاتٍ لما سيحصل في الحلقات المقبلة، ويقومون بتحليل بعض المشاهد، وحل ألغاز المسلسل، الذي قيل إنه مأخوذٌ عن قصةٍ حقيقية من ملفات العلاج النفسي لطبيبة تركية تُدعى جولسيران بودايجي. 
 
 

 

وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، كشفت جولسيران بودايجي، خلال لقاءٍ تلفزيونيٍ لها، أن "سيران" ابنة "كاظم" في المسلسل هي من زارتها أولاً في العيادة من أجل الحصول على الدعم النفسي، وذلك نتيجة ما عانته في طفولتها من والدها، ثم ما عانته بعد زواجها من "فريد". 
 
 وأشارت الطبيبة التركية إلى أنه، وبعدما رأت حالة "سيران" تلك، طلبت منها أن تُحضر شقيقتها "سونا"، وبعض الشخصيات الأخرى، لأنها رأت أنهم يحتاجون للعلاج النفسي. 
 

 

 وجاء هذا التصريح مفاجئاً لمحبي المسلسل، الذين كانوا يتوقعون أن "فريد" هو الشخصية التي تعاني مرضاً نفسياً، وخضع للعلاج لدى الطبيبة، خصوصاً أن بعض علامات النرجسية تظهر عليه.

إقرأ أيضاً: جميلة جميل تكشف إصابتها بهذا المرض النادر