انفعلت النجمة التركية، ميرفي بولغور، المعروفة عربياً بـ"السلطانة نوربانو" في مسلسل "حريم السلطان"، على مجموعة من الصحافيين، الذين كانوا يلاحقونها. 
 وفي التفاصيل، تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهرت فيه ميرفي، وهي توبخ الصحافيين الموجودين حولها في أحد الأماكن، مطالبةً إياهم بإغلاق كاميراتهم وهواتفهم، معللةً ذلك بعدم رغبتها في الظهور وهي في حالة توتر. 
 وخلال المقطع، يُسمع صوت النجمة التركية، وهي تقول: "أنا إنسانة ولدي حقٌ إنساني في أن أطلب منكم إغلاق الكاميرا"، ثم تضيف: "تصنعون أي مشكلة، أنا أطلب منكم شيئاً إنسانياً، أغلقوا الكاميرا لأنني لا أريد عمل لقاء حالياً". 

 

 

 ورغم طلباتها المتكررة منهم أن يحترموا خصوصيتها ورغبتها، فإن الصحافيين استمروا في تصويرها، الأمر الذي جعلها تصفهم بأنهم عديمو الضمير، قائلةً: "كم أنكم بلا ضمير.. وليست لديكم إنسانية". 
 وتعاطف الكثيرون مع ميرفي، مشيرين إلى أنه من حقها أن تطلب ذلك، وأنه كان يجب على الصحافيين احترام طلبها والرضوخ له، مؤكدين أنهم كما وصفتهم النجمة "عديمو ضمير"، ولا يهمهم سوى السبق الصحافي. 
 وهذه ليست المرة الأولى التي تنفعل فيها ميرفي على الصحافيين، إذ ظهرت غاضبةً في أغسطس على واحدٍ منهم، بعدما سألها عن زوجها السابق المغني التركي مراد دالكليتش، أثناء سيرها إلى جانب حبيبها المغني التركي مارت آيدن، الذي تزوجته لاحقاً وانفصلت عنه. 

 

 

 

 وجرى وقتها تداول مقطع فيديو، أطلت فيه الممثلة وهي تسير إلى جانب مارت وتمسك بيده، بينما يسألها الصحافي عن رأيها، لتجيبه بأنه سؤال "قبيح" في وجود رجلٍ إلى جانبها، قبل أن تضيف أن عليه أن يتعلم كيف يسأل.. وتتابع المسير. 
 يُذكر أن ميرفي تزوجت من مارت آيدن في أكتوبر الماضي، إلا أنها فاجأت الجميع بإعلان انفصالها عنه بعد مرور 40 يوماً فقط، دون أن تُبدي وقتها أي أسباب لانتهاء العلاقة الزوجية بين الثنائي خلال هذه الفترة القصيرة، واكتفت وقتها بنشر تدوينةٍ لها عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام"، تمنت فيها الحظ الجيد لطليقها.

إقرأ أيضاً: ترويجاً لكتابها.. ميشيل أوباما تكشف عدم تحملها العيش مع زوجها لمدة عقد