منذ أشهر ومغني الراب الأميركي، كانييه ويست، يعيش وسط عاصفةٍ من القضايا المالية، نتيجة تصرفاته مع بعض الشركات المتعاقدة معه، لكن يبدو أن النجم الأميركي دخل مرحلةً جديدةً من ناحية نوع القضايا الموجهة إليه، إذ إن آخرها كان قيام مدير أعماله، توماس سانت جون، بمطالبة السلطات بالبحث عنه لأنه اختفى ولا يجده. 

 

 

 وفي التفاصيل، إن رجل الأعمال الأميركي، الذي كان يدير إحدى شركات كانييه، تقدم بدعوى قانونية في المحكمة، قال فيها إنه لم يتمكن من العثور على مغني الراب الشهير منذ أسابيع، وإنه يلعب معه "لعبة القط والفأر"، ولا يجده في أي مكان، وإنه بحاجةٍ للعثور عليه من أجل إرسال المستندات القانونية اللازمة له، بخصوص القضية المتعلقة بخرق بنود عقد العمل المتفق عليه، أي أن توماس لا يمكنه المضي قدماً في دعواه القضائية، التي يطالب فيها ويست بدفع ما يقارب الـ4.5 ملايين دولار، طالما أن كانييه يتهرب من استلام بلاغ الدعوى، إما بشكل مباشر، أو من خلال وسائل أخرى. 

 

 

 وأشار توماس إلى أنه لا يتمكن من العثور على عنوان شرعي لمغني الراب، حيث إن كانييه يعيش حياة بدوية منذ شهور، ويسافر هنا وهناك وليست لديه حقًا قاعدة منزلية. 
 كما طالب توماس المحكمة بتمديد القضية زمنياً، وذلك من أجل أن يتمكن من إتمام إجراءات تقديم الوثائق، حيث إن كانييه ليس لديه محامٍ لقبولها نيابة عنه، إضافةً إلى أن محاولات إرسال المستندات بالبريد إلى ثلاثة عناوين شخصية للمغني الأميركي قد باءت جميعها بالفشل. 

 

 

 وحول تفاصيل الخلاف بين توماس وويست، فقد كان من المقرر أن يدفع الأخير رسوم التوكيل الشهرية لمدير أعماله، إلا أن مغني الراب تراجع عن قراره نتيجة بعض الخلافات بينهما. 
 وبسبب ما قاله مدير أعماله السابق، جرى تداول الكثير من الشائعات حول المغني الأميركي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى أنه "مفقود في ظروف غامضة"، كما قام حساب موسيقي عن "الهيب هوب" بكتابة تغريدةٍ، قال فيها: "كانييه ويست مفقود، ولم يتم العثور عليه منذ أسابيع، وفقًا لمدير أعماله السابق".

إقرأ أيضاً: وفاء سالم تعتزل الفن.. وتُبقي على تواصلها مع الجمهور