شهد عام 2022 عودة صناعة السينما، بعدما أوقفتها جائحة "كورونا" لمدة عامين، ويمكن القول بأنه أفضل عام للأفلام منذ وقتٍ طويل، حيث شهد إنتاج الكثير من الأفلام الرائعة، التي شاهدناها عبر الشاشات السينمائية حول العالم. 
 
 وسواء كنت من محبي أفلام الرعب، أو أفلام الحركة، أو أفلام الأبطال الخارقين، فإن 2022 بلا شك كان زاخراً بالأعمال الرائعة، لكن أحد الأنواع التي كانت على طاولة المنافسة هذا العام هي أفلام الرسوم المتحركة، حيث عادت بشكل كبير.. إليكم بعضاً من أفضلها لهذا العام. 
 
 "مينيونز: صعود غرو" 

 

 

 
 هذا الفيلم كان تتمةً لفيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكية "مينيونز"، الذي صدر عام 2015، حيث يقدم هذا الفيلم مغامرة مليئة بالإثارة والكوميديا. 
 
 ويتصدر هذا الفيلم المرتبة الرابعة عالمياً كأحد أكثر الأفلام دخلاً، إذ حقق نحو 940 مليون دولار، بينما يتصدر المركز الأول في قائمة أفلام الرسوم المتحركة الأعلى إيراداتٍ لهذه السنة. 
 
 "القنفذ سونيك 2" 

 
 جاء هذا الفيلم كتتمةٍ للنسخة الأولى منه، التي صدرت عام 2020، وهو فيلم كوميدي أكشن ومغامرات مبنية على سلسلة ألعاب فيديو "القنفذ سونيك"، التي تنشرها "سيجا". 
 
 وتدور أحداث الفيلم حول بلدة صغيرة، يديرها الشريف توم فاتشوفسكي، الذي يطلب مساعدة سونيك من أجل القبض على المجرم دكتور إغمان. 
 
 ورأى النقاد في هذا الفيلم تحسناً عن سابقه، كما حقق إيراداتٍ بلغت 402.7 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وأصبح بذلك فيلم ألعاب الفيديو الأعلى ربحاً في الولايات المتحدة، ورابع أعلى فيلم لألعاب الفيديو ككل. 
 
 "الأشرار" 

 
 جمع هذا الفيلم بين الكوميديا والمغامرة، من خلال عصابة من الحيوانات، تضم ذئباً وقرشاً وأفعى وعنكبوتاً. 
 
 وتبدأ قصة الفيلم عندما تقرر تلك العصابة القيام بسرقة كبرى، لكن يُقبَض عليها قبل تنفيذها، وعندها تتخلى عن حياة الجريمة، وتعيش كمواطنين صالحين من أجل الإفلات من العقوبة. 
 
 وحقق الفيلم إيراداتٍ قاربت الـ250 مليون دولار. 
 
 "كلب سوبرمان الأليف" 

 
 رغم أنه لم يحظَ بتقدير كافٍ هذا العام، فإنه يمكن اعتباره واحداً من أفضل إنتاجات 2022، حيث ضم الكثير من النجوم، مثل: دواين جونسون، كيفن هارت، دييغو لونا، وكيت ماكينون، جون وبن شوارتز، وكيانو ريفز. 
 
 ومع فريق عملٍ كوميدي موهوب مثل هذا، فإنه فيلم مرح جداً، ما يجعله واحداً من الأفلام المسلية والممتعة. 
 
 وحقق نجاحاً في شباك التذاكر، بإيراداتٍ بلغت 204 ملايين دولار، وبميزانية قدرها 90 مليون دولار. 
 
 النسخة الجديدة من "بينوكيو" 

 
 في هذا العام، جرى إصدار نسختين من الفيلم: الأولى نسخة حية من بطولة توم مانكس ولوك إيفانز، بالإضافة إلى جوزيف غوردون ليفت، في حين كانت النسخة الثانية من إنتاج "نتفليكس" بتقنية إيقاف الحركة. 
 
 وسنتحدث هنا عن النسخة الثانية، التي تأخذ الحكاية المألوفة لـ"بينوكيو وتعيد صياغتها بطريقةٍ رائعة، إذ ينتمي إلى قائمة الأفلام "المناهضة للحروب"، إذ يسخر من قادتها، ويعري مبادئهم الواهية التي تتضاد مع أبسط قواعد الإنسانية. 
 
 حقق الفيلم الحي أرباحاً تُقدر بقرابة الـ40 ألف دولار، فيما حقق إصدار "نتفليكس" قرابة الـ72 ألف دولار.