لا يثق الكثيرون بحيل التسويق التجاري، التي تلجأ لها بعض شركات الأغذية لترويج منتجاتها، ويعتقدون أن الإيجابيات التي تقدمها هذه الشركات خادعة، ولا تقدم لهم القيمة التي يبحث عنها أساساً المهتمون بالحصول على قيم غذائية صحية 100%. 
 
 وهو الأمر الذي أشارت له صحيفة "ذا صن" البريطانية، التي نقلت عن خبيرة التغذية الإنجليزية، كايتلين كولوتشي، قولها إن الكثير من الفواكه والخضروات التي توجد في بيوت الناس بشكل طبيعي، تحتوي على الكثير من الفوائد والقيم الغذائية الصحية التي يبحث عنها الناس فعلاً.
 
 وأشارت خبيرة التغذية إلى قائمة مكونة من 10 أصناف، يمكن أن تكون فائقة القيمة الغذائية، هي:
 

 

 - اللوز: 
 يعتبر اللوز مثالاً صحياً، إذ يحتوي بشكل خاص على الكثير من فيتامين (E)، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين (B2) الذي يساعد على معالجة التهاب الأعصاب المساهم في الصداع النصفي، كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
 

 

 - الشوفان: 
 الشوفان مصدر كبير للألياف الغذائية، فهو عبارة عن حبوب كاملة خالية من الغلوتين، ومساعد مهم في تقليل الكوليسترول، لذا له دور في صحة القلب والحفاظ على الوزن الصحي، ويحتوي على البروتين الذي يساعد المرء على البقاء شبعاً لفترة أطول، لاحتوائه على فيتامينات (B) والحديد والزنك والمغنيسيوم، ما يعزز الطاقة ووظيفة الأعصاب.
 
 - الخوخ: 
 يحتوي الخوخ على سكريات السوربيتول، ومحتوى عالٍ من الألياف، ما يساعد على منع الإمساك. وهذه الألياف مفيدة بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، لكن البرقوق يحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة.
 

 

 - الموز: 
 يتميز الموز بغناه بالبوتاسيوم، أحد أهم أملاح الجسم، إضافة إلى المعادن التي تسمى الإلكتروليتات. ويعزز الموز صحة القلب والهضم أيضاً، نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف.
 

 

 

 - العدس: 
 العدس مصدر كبير لحمض الفوليك، الذي يمكنه تعويض أنواع فقر الدم وفيتامينات (B)، والألياف الغذائية، ويمكن أن يحل بديلاً عن اللحوم لمن يتبع نظاماً غذائياً بكميات دهون مشبعة قليلة. 
 
 ويساعد العدس الأمعاء على أداء وظيفتها وعاداتها الصحية، وعلى استقرار مستويات السكر في الدم. كما أنه مصدر جيد للبروتين الذي نحتاجه لإصلاح الخلايا، وصنع خلايا جديدة.
 

 

 - البيض: 
 يحتوي البيض على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وهو مصدر كبير للبروتين. فيحتوي على فيتامين (A)، للمساعدة في الحماية من العدوى والمرض، وفيتامين (E) المفيد لصحة الأعصاب، وفيتامين (D) للحفاظ على صحة العظام والعضلات، كما يحتوي أيضاً على مجموعة من فيتامينات (B)، التي تدعم وظائف الخلايا القوية، فضلاً عن الكالسيوم المفيد للعظام، والزنك الذي يدعم جهاز المناعة، والحديد الذي يعزز الطاقة.
 

 

 

 - الفطر: 
 يشكل الفطر مصدراً مهماً للمحافظة على التمثيل الغذائي وصحة الغدة الدرقية، فهو مصدر كبير للسيلينيوم، وهو مكون من البروتينات والإنزيمات التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا.
 
 واللافت أنه في حال تعريض الفطر للشمس لمدة 24 ساعة قبل الطهي، يجعله يصنع وحده فيتامين (D) إضافياً، يحتاجه الجسم في أشهر الشتاء الباردة.
 
 

 

- البروكلي: 
 يفضل طبخ البروكلي على البخار، بدلاً من سلقه، للاحتفاظ بقيمة فيتامين (C) الذي يحتويه، فالبروكلي النيئ يحتوي على 70% من فيتامين (C) الموصى به يومياً، وعادة تكون الخضروات الورقية الخضراء مليئة بالمغذيات والحديد وحمض الفوليك الذي يعزز الطاقة.
 

 

 - الثوم: 
 يحمي الثوم بشكل مباشر من نزلات البرد، لغناه بمركب الأليسين الصحي، الموجود أيضاً في البصل والكراث، فالأليسين يوقف انتشار البكتيريا الضارة بالجسم، وللاستفادة من فصوص الثوم، يمكن فرمه قبل 10 دقائق من استخدامه في الطهي، للاستفادة من الأليسين الذي يطلقه. 
 

 

 - القهوة: 
 القهوة غنية بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد أيضاً في أداء وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.