هي: أريـــدُ اليَـومَ أن تُصْغِـي إلَيَّ
 وفَـكِّـرْ في مُـشـاكـاتـي مَـلِـيّـا
 
 هو: فُؤادي مَنْ سيُصْغي يا حياتي
 فهَـيّـا أَنْـشِــــدِي للقَـلْـبِ هَـيّــا
 
 هي: أحِبُّـكَ لستُ أُخْفي عن عَذُولٍ
 ولا عـنْ حاسِـدٍ حُبِّي الجَـلِـيّـا
 
 ولكِـنِّــي أخـــافُ مِـنَ اللّـيـــالـــي
 وأخْشَى أن تكونَ مَعي شَقِـيّا
 
 أُرِيــدُكَ أن تظَــلَّ إلى جِـــــواري
 طـوالَ العُـمْـرِ مَسْـؤولاً وَلِـيّـا
 
 
 
 وأنتَ تُــريــدُ أن تَبْقَـى طَـلِيـقــاً
 بِـلا قَـيْـدٍ لِكَيْ تَـحْـيـا رضِيّـا
 
 فهلْ تُعْـطِي لهـذا الحُـبِّ عَـهْــداً
 بأنْ تَبْقى مَعِـي خِـلاًّ وَفِـيّـا
 
 هو: وهل في الحُبِّ يا حبِّي عُهودٌ
 نُوَقِّـعُهـا لكَيْ نَحْيـا سَــوِيّـا
 
 إذا ســافــرْتُ في يَـوْمٍ وحِـيــداً
 لظَـرْفٍ كـان قهّـاراً قَــوِيّـا
 
 فقَـلبـي لن يُــرافِـقَـني ويَبْـقــى
 لدَيكِ مَدَى غِـيـابي لا لَـدَيّـا
 
 هي: أصَدِّقُ ما تَقُـولُ وذاك عَهْـدٌ
 هو: سأحفَظُ عَهْدَنا ما دُمتُ حَـيّـا
 
 وآخِـرُ ما يقـولُ اليـومَ شِعْـري
 مُحالٌ أن تَضِيعي مِنْ يَدَيّـا