عرف عن الأمير هاري بقاؤه على اتصالٍ بحبيباته السابقات، وأنه ودودٌ للغاية معهن، إلا أن زوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل غيرت عاداته تلك بسبب غيرتها الشديدة، إذ زعمت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني أن الممثلة الأميركية السابقة كانت تشعر بالغيرة على الأمير الوسيم، ولم تسمح له بالبقاء على اتصالٍ بأي امرأةٍ أخرى. 
 وأضافت تلك المصادر أن الأمير البريطاني الشاب كان ينوي أن يظل ودوداً مع صديقاته السابقات بعد زفافه في عام 2018، إلا أن ميغان رفضت الأمر بشكلٍ قاطع، ومنعته من ذلك. 

 

 

 وأوضح المصدر، لموقع "RadarOnline"، أن ميغان وضعت حدوداً ثابتة لزوجها الأمير، في ما يتعلق بالبقاء على اتصالٍ مع صديقاته بعد حفل زفافهما الملكي الفخم في مايو 2018. 
 وادعى المطلعون أنه، ورغم محاولات هاري طمأنة ميغان بأنه لم ولن ينظر إلى امرأةٍ أخرى غيرها أبداً، فإنها كانت قلقةً وغيورةً جداً من ذلك، وطالبته بعدم الحديث مع أيٍّ منهن مهما كانت الأسباب. 

 

 

 وكان حب هاري الأول هي تشلسي ديفي، التي التقاها عام 2004، وبقي يواعدها حتى عام 2011، وبعد عام واحد من انفصالهما، التقى كريسيدا بوناس، التي حافظ على علاقة معها حتى عام 2014. 

 

 

 وحضرت الفتاتان حفل زفاف صديقهما الأمير هاري في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور، حتى إن ديفي قالت ذات مرة لصحيفة "صنداي تايمز": "أعتقد أننا سنظل صديقين جيدين على الدوام"، وهو ما أثبته وجودها وحضورها في يومه الكبير. 

 

 

 تأتي هذه الأنباء عن غيرة ميغان الشديدة، بعد نحو أسبوعين على حضور شقيقه الأمير وليام، حفل زفاف حبيبته السابقة روز فاركوهار، الذي أقيم يوم 17 ديسمبر 2022، في غلوسيسترشاير بإنجلترا، حيث بقيت صديقة مقربة له، رغم انتهاء علاقتهما كحبيبين. ومن اللافت وقتها أن أمير ويلز الجديد حضر حفل روز وحيداً من دون وجود زوجته كيت ميدلتون إلى جانبه. 

 

 

 وتعود علاقة الأمير وليام وروز فاركوهار إلى الطفولة، حيث كانا صديقين مقربين، قبل أن تتحول إلى علاقة حب لم يكتب لها أن تكتمل، ليعودا صديقين مقربين، وهو ما وُصف بقصة "حب بريئة وحنونة".

إقرأ أيضاً: رانيا يوسف تنفي ارتباطها بأحمد الفيشاوي