واصلت جماهير فريق نادي ريال بيتيس الإسباني إدهاش العالم بتصرفاتها غير المألوفة.
 واتباعاً لمبادرتها السنوية الخيرية، قام جمهور الفريق في أولى مباريات العام الجديد، برمي ما يقدر بـ14 ألف دمية إلى أرض ملعب "بينيتو فيلامارين"، بين شوطَيْ مباراة الفريق أمام نادي إيبار، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.
 وتمثل هذه المبادرة عادة سنوية لجمهور الفريق، بهدف إسعاد الأطفال المرضى والمحتاجين، احتفالاً بالأعياد وقدوم السنة الميلادية الجديدة. 
 ويتم، عادة، جمع هذه الألعاب وتسليمها لعدد من الجمعيات الخيرية في إسبانيا، لتوزيعها على الأطفال.

 

 

 وعلقت صفحة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) على المبادرة، التي تقودها جماهير نادي ريال بيتيس، بالقول: "إنها تمطر الألعاب المحبوبة.. كانت مبادرة عيد الميلاد الخيرية نجاحاً كبيراً آخر في ملعب بينيتو فيلامارين".
 ولم تكن هذه المرة الأولى، حيث اعتادت جماهير ريال بيتيس دعم هذه المبادرة الخيرية، منذ أن تم إطلاقها عام 2018، حيث شهدت مباراة ريال بيتيس أمام إيبار يومها، تلبية الجماهير لنداء النادي بالتبرع بالدمى والألعاب لتقديمها للأطفال المحتاجين، لكي لا يحرموا هدايا أعياد الميلاد ورأس السنة.

 

 

وألقت الجماهير الألعاب في استراحة بين الشوطين، وأمطر 50 ألف مشجع في المدرجات أرضية الملعب بالألعاب في مشهد رائع، وقدرت وسائل الإعلام عدد الألعاب، يومها، بأكثر من 10 آلاف لعبة.

 

 

 وفي نسخة الدوري الإسباني عام 2019، قدمت جماهير ريال بيتيس، خلال مباراة فريقهم أمام أتلتيكو مدريد، لافتة إنسانية في ملعب "بينيتو فيلامارين" هدايا للأطفال على أرض الملعب، ليتم إرسالها إلى إحدى الجمعيات الخيرية بمناسبة أعياد الكريسماس.

 

 

 

 ولا تعد جماهير ريال بيتيس هي الوحيدة التي تلقي ألعاب الأطفال، حيث قدمت الجماهير الحاضرة لمباراة نادي فينورد الهولندي أمام نادي أدو دين هاغ لفتة إنسانية رائعة، ضمن منافسات الدوري الهولندي، العام الماضي، إذ وجه نادي فينورد الدعوة لأطفال مرضى بمستشفى روتردام، لحضور المباراة مع نادي أدو دين هاغ، وجماهير الفريق الضيف أحسنت استقبالهم بعد أن ألقت إليهم المئات من الدمى الصغيرة، مثل: الدببة والأرانب وتلك المصنوعة من الصوف.