يعتبر النجم أحمد مكي من أشهر وأنجح نجوم الكوميديا في الوطن العربي، خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة. 
 
 واشتهر مكي بمواهبه المتعددة، كمخرج سينمائي، ومغني راب، وممثل. 
 
 وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأعمال التي صنعت شهرة أحمد مكي. 
 

 

فيلم "الحاسة السابعة": 
 بداية معرفة الجمهور بأحمد مكي كانت في فيلم "الحاسة السابعة"، الذي أخرجه وشارك في كتابته عام 2003، وأسند دور البطولة فيه إلى أحمد الفيشاوي ورانيا كرادي، وكذلك شقيقته إيناس مكي. 
 
 لم يظهر أحمد مكي في الفيلم الكوميدي كممثل، لكنه شارك بصوته في دوبلاج الحوار الذي قالته الشخصيات الصينية، وساهم بشكل كبير في تحقيق الكوميديا في فيلمه الوحيد كمخرج حتى الآن. 
 

 

 مسلسل "تامر وشوقية": 
 في عام 2006، كان مكي يستعد لإخراج المسلسل الكوميدي "تامر وشوقية"، وهو مشروع ضخم كان يشرف عليه المخرج شريف عرفة. 
 
 وقبل تصوير مشاهد شخصية "هيثم"، اختفى الممثل، ليقوم مكي بارتداء باروكة ويصور المشهد، وأبلغ شريف عرفة بما حدث، ليقرر أن يمنحه الفرصة كممثل، ويسند مهمة الإخراج إلى مخرج آخر. 
 
 وحقق أحمد مكي نجاحاً كبيراً في شخصية "هيثم دبور"، خطيب شقيقة تامر، الفتى المدلل صاحب طريقة الكلام المضحكة. 
 

 

 

 فيلم "مرجان أحمد مرجان": 
 أعجب الفنان الكبير عادل إمام بأداء أحمد مكي شخصية لـ"هيثم دبور" في مسلسل "تامر وشوقية"، فطلب منه الظهور بها في فيلمه "مرجان أحمد مرجان". 
 
 نجاح فيلم "مرجان أحمد مرجان" أفاد أحمد مكي كثيراً، لكنه سبب له ضغطاً كبيراً، لأنه نجح وهو يرتدي شعراً مستعاراً، لكن الجمهور لا يعرف ملامحه الحقيقية. 
 

 

 مكي يواجه "هيثم دبور": 
 قرر أحمد مكي وداع شخصية "هيثم دبور" نهائياً عام 2008، وذلك في خطوتين متزامنتين: الأولى أن يلعب دور البطولة في فيلم "إتش دبور"، ويظهر بالشخصية لآخر مرة. والثانية الظهور بشخصية جادة في فيلم ضخم مثل "ليلة البيبي دول". 
 
 لعب مكي دور "زغلول" سائق سيارة الأجرة الذي يرافق نور الشريف في معظم أحداث الفيلم، وظهر بملامحه الحقيقية مع استخدام أسنان فضية، لتناسب طبيعة الشخصية. 
 
 نجاح الفيلمين منح أحمد مكي الشهرة، ونقل مسيرته إلى مرحلة أخرى، استطاع خلالها أن يصبح النجم الذي نعرفه اليوم.

إقرأ أيضاً: شاكيرا تعلن تعرضها للخيانة.. هل تعود قصتها مع بيكيه إلى الواجهة؟