انتهت، مؤخراً، منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، والتي شهدت وجود مباريات مليئة بالأحداث التي تحبس الأنفاس حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية. 

لحظات حبس الأنفاس والتشويق، التي تصاحب البطولات الرياضية، دفعت صناع السينما حول العالم لتقديم أفلام تتناول قصص الانتصارات التي يحققها الأبطال الرياضيون، سواء عن قصص حقيقية أو من خيال المؤلف. 

في ما يلي نستعرض بعضاً من أبرز الأفلام، التي تناولت قصص الانتصارات الرياضية:

 

 

"Coach Carter" 
فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، حول مدرب كرة السلة كين كارتر، الذي يتولى تدريب فريق إحدى المدارس الثانوية في مقاطعة ريتموند بولاية كاليفورنيا، وكيف نجح في انتشال لاعبيه من تأثير مجتمعهم المليء بالفقر والجريمة، عن طريق وضع ضوابط صارمة للسماح لهم بلعب كرة السلة، ما يؤهلهم لاحقا لاحتراف اللعبة، والحصول على دخل جيد. 

ويمر كارتر بعدة صعوبات مع فريقه، لكن الفيلم ينتهي بحصدهم بطولة المدارس الثانوية، وحصول أبرز اللاعبين على منح للدراسة في الجامعات، ولعب كرة السلة بمستوى أعلى. 

 

 

"Goal" 
تدور قصة الفيلم حول لاعب كرة شاب من المكسيك يدعى سانتياغو مونيز، يعيش مع أسرته في الولايات المتحدة الأميركية، يشاهده أحد مكتشفي المواهب في نادي نيوكاسل الإنجليزي. 

ونتابع في الفيلم رحلة ذهاب سانتياغو مونيز، الشاب صاحب الحياة البسيطة، ومحاولة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والصعوبات التي يواجهها للتأقلم مع حياته الجديدة في بريطانيا. 

نجاح الفيلم دفع صناعه لتقديم أجزاء أخرى منه، وأصبحت شخصية سانتياغو مونيز الخيالية مرتبطة، حتى الآن، بنادي نيوكاسل. 

ولأن كرة القدم تحمل أحداثاً مبهرة أكثر من السينما، تعاقد نادي نيوكاسل في صيف 2021 مع لاعب الكرة المكسيكي الشاب سانتياغو مونوز، وحصل على القميص رقم 30، نفس القميص الذي ظهرت به شخصية سانتياغو مونيز في الفيلم الذي تم عرضه سنة 2005. 

 

 

"العالمي" 
عن قصة خيالية حول مالك الخليلي، اللاعب الذي يحلم باحتراف كرة القدم، ومساعدة منتخب مصر في التأهل لبطولة كأس العالم. 

لعب يوسف الشريف دور مالك الخليلي في فيلم "العالمي"، وشهدت رحلته للنجاح عدة تطورات ما بين أحزان في حياته الشخصية، ونجاحات كبيرة في مسيرته كلاعب، قبل تعرضه لإصابة كبيرة كادت أن تنهي مسيرته. 

وينجح مالك الخليلي في التعافي من إصابته والعودة لتمثيل منتخب مصر في المباراة الفاصلة بتصفيات كأس العالم أمام منتخب الجزائر، وإحراز هدف الفوز، وتحقيق حلمه باللعب في كأس العالم. 

بعد بضعة أشهر تحول جزء من أحداث الفيلم إلى واقع، حيث التقى المنتخب المصري مع منتخب الجزائر في المباراة الفاصلة لتصفيات كأس العالم.