يجني العديد من المشاهير أموالاً طائلة، بسبب حالة النجومية التي يحظون بها، ويحققون الثراء بعد نجاحاتهم الفنية.

وفي المقابل، نشأ العديد من النجوم وسط عائلات ثرية، واحترفوا الفن لأسباب لا تتعلق بالمال. في هذا التقرير، نتحدث عن هؤلاء النجوم، الذين كانوا أثرياء قبل الشهرة.

جيجي وبيلا حديد:

الشقيقتان تعملان عارضتَيْ أزياء، ويتم تصنيفهما ضمن الأبرز حول العالم. وجيجي وبيلا ابنتا رجل الأعمال والملياردير محمد حديد، أحد أشهر المطورين العقاريين حول العالم، وبالتأكيد لم تحقق لهما عروض الأزياء أي إضافة في الثراء، مقارنة بما يتيحه لهما والدهما.

كارا ديليفن:

عارضة الأزياء والممثلة البريطانية نشأت وسط عائلة لها تاريخ طويل، يرتبط بالعائلة الملكية في بريطانيا، سواء الأجداد الذين عملوا مع الأمراء، أو كانوا أصدقاء لهم، أو حصلوا على تكريمات ملكية.

كما أن والد كارا ديليفن رجل أعمال ومطور عقاري شهير، ما جعلها تنشأ وسط عائلة ثرية، ذات تاريخ مرموق في بريطانيا.

برادلي كوبر:

نجم هوليوود جنى ثروة طائلة من مسيرته الفنية الناجحة كممثل، وتم إدراجه 3 مرات على قائمة "فوربس" لأغنى 100 شخص مشهور. لكن برادلي كوبر عرف حياة الثراء والرفاهية منذ طفولته، فوالده كان سمساراً في البورصة. أما والدته، فكانت تعمل في شبكة "NBC" الإخبارية. حتى إن برادلي كوبر، الذي درس اللغة الفرنسية في الجامعة، كان يفكر في العمل بالسلك الدبلوماسي، قبل أن يغير رأيه، ويقرر التفرغ للتمثيل.

إيما ستون:

النجمة الأميركية الشابة أثبتت أنها من أبرز ممثلات جيلها، بعد حصولها على جائزة الأوسكار. وتعد إيما ستون من الممثلات الأعلى أجراً في العالم، بل إنها كانت عام 2017 صاحبة الأجر الأعلى على الإطلاق. لكن ستون نشأت في عائلة ثرية للغاية، فوالدها يعمل حتى الآن كرئيس تنفيذي لإحدى الشركات العقارية، التي تحقق مئات الملايين من الدولارات أرباحاً سنوية.

أريانا غراندي:

المطربة الأميركية الشابة نشأت كفتاة مدللة لأبوين ثريين. فوالدة أريانا غراندي هي الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الاتصالات، أما والدها فيمتلك شركة لتصميمات الغرافيك.

ورغم انفصال أبويها، فإنهما كانا دائماً موجودين لدعمها في بداياتها، باستغلال نفوذهما، ومنحها فرص الغناء في المناسبات المختلفة.

 

إقرأ أيضاً:  عمليات شد الوجه.. كل ما تودين معرفته عنها!