النوم الهانئ والهادئ هو غاية كل شخص في الوضع الطبيعي والسلس للحياة، لكنه يصبح أكثر ضرورة عندما يتفاجأ الشخص بأن شريكه يصدر "شخيراً" أثناء نومه، ما يؤدي إلى إزعاجه وإرباكه، وبالتالي يفقد قدرته على النوم، ما يؤثر سلباً على صحته، خاصة إذا كان مطلوباً منه الصحو مبكراً للذهاب إلى عمله.

يشير خبير النوم، جيمس ويلسون، في حديثه لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إلى أن أسباب حدوث الشخير متعددة، منها: زيادة الوزن التي ينتج عنها بروز دهون حول العنق، أو بسبب ضيق مجرى الهواء والتنفس الناجم عن الاحتقان أو الفيروسات أو الحساسية، ويمكن أن يكون النوم على الظهر سبب مباشر لحدوث الشخير، أو لعلة وراثية تتمثل بوجود لحمية زائدة في الرأس، أو أن تكون اللوزتان كبيرتين بشكل مبالغ به.

لكن خبير النوم يشير إلى علة مرضية أخرى، قائلاً: "إذا كان الصوت أثناء النوم عبارة عن اختناق أكثر من كونه شخيراً، فقد يكون علامة على اضطراب نوم خطير يسمى (توقف التنفس أثناء النوم)، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى آثار سلبية هائلة على الجسم، مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وفي حالات نادرة إلى الموت".

 

 

لكن السؤال الملح، هو: هل يمكن إيقاف الشخير؟
يجيب خبير النوم ويلسون على السؤال بالقول: إن أفضل طريقة لوقف الشخير هي مواجهة أسبابه، ومنها: تغيير نمط الحياة وتقليل الوزن والابتعاد عن شرب الكحول، ويمكن أيضاً القيام ببعض الأشياء، أبرزها:

1. تغيير وسادة النوم: 
عبر تغيير وسادة النوم، واستبدالها بوسادة أنعم من الإسفنج، يمكن تخفيف حدة الشخير إلى توقفه.

2. ملعقة من زيت الزيتون: 
يمكن تناول ملعقة من زيت الزيتون قبل النوم مباشرة، كون الزيت مضاداً فعالاً للالتهابات، ويساعد في تخفيف تهيج الشعب الهوائية، خاصة في حال تناول طعام حار.

3. بخاخ الأنف المرطب: 
يمكن أن يساعد بخاخ الأنف المرطب في تقليل الاحتقان، ويجعل التنفس أسهل من خلال الأنف.

4. وضعية النوم: 
يمكن تغيير وضعية النوم، من الظهر إلى الجانب الأيمن، ويمكن استخدام وسادة النوم بداية، وذلك عبر وضعها أسفل الظهر لتساعدك في النوم على جانبك.