تستضيف منصة التعبير الإبداعي للشباب "جنك كوتور" أول نهائي عالمي لها على الإطلاق، بتقديمها مسابقة تصميم أزياءٍ رائدة، تجمع بين إبداع المراهقين واستدامة البيئة.
وتأهل ستّون فريق تصميمٍ من الشباب الموهوب من جميع أنحاء العالم من خلال مسابقاتها الإقليمية، وستتوجه إلى أبوظبي للمشاركة في النهائي العالمي يوم 11 يناير 2023، في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس.

 

 

وسيختار حكام الفعالية الثلاثة، وهم: فابيو بيراس (رئيس قسم الأزياء في جامعة سنترال سانت مارتينز بلندن)، وليز بييرون (عارضة أزياء فرنسية ومؤثرة)، ومهرين بايج (مذيعة ومؤلفة بريطانية)، ستة فائزين من ست دول، هي: المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وإيرلندا وفرنسا وإيطاليا والإمارات.
وسيُتوَّج واحد من الفائزين الستة بجائزة المصمم العالمي المستدام لهذا العام. وستكون الجوائز برعاية "طيران الاتحاد"، شريك الطيران الرسمي والشريك العالمي لـ"جنك كوتور".
كما سيُعلن خلال الليلة عن تسع جوائز أخرى، بما في ذلك: جائزة الأناقة، وجائزة البلاستيك المفيد، وجائزة الابتكار برعاية شركة "ديلويت" (Deloitte)، وهي أحد شركاء جنك كوتور الرئيسيين في مبادرة موارد الماستركلاس، ومبادرات الاستدامة الأخرى الموجهة للشباب.

 

 

وتشمل المواد التي استخدمها المتسابقون في تصميمات هذا العام عناصر متنوعة، مثل: الترامبولين، والأغلفة البلاستيكية للفوط الصحية، ودمية العرض، وإيصالات أجهزة الصراف الآلي، والطحالب الحية.
وسيقوم بتقديم النهائي العالمي المرتقب ماز حكيم، وهي المؤلفة والمقدمة في إذاعة "فيرجن"، الإذاعة الأولى في الشرق الأوسط.

 

 

وتُعتبر "جنك كوتور" بمثابة برنامج إبداعي لجيل الشباب، إذ تُعزّز أهميّة مفهوم الاستدامة، كما تسلّط هذه المنصّة السبّاقة في عالم الأزياء المستدامة الضوء على حقيقة ما نعتبره "غير مرغوب فيه"، وكيف يمكن إعادة تدويره بطرق مفيدة للمجتمع والبيئة. وتشكّل هذه الحركة العالميّة حافزًا للمراهقين لتصميم أزياء جميلة ومثيرة للاهتمام من المواد التي عادة يتم التخلص منها.

 

وقد تأسّست منصّة "جنك كوتور" في إيرلندا عام 2010، على يد رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا تروي آرمر، وقد جنّدت المسابقة الخاصّة بها حتّى الآن 100 ألف من المشاركين الذين ابتكروا 15 ألف تصميمٍ فريد، ووفّروا مقدار 40 ألف كيلوغرام من النفايات، وأذهلوا العقول بتصاميمهم في 60 عرضاً بيعت جميع تذاكرها. واختارت "جنك كوتور"، في 2021، التوسع عالميًا، وتهدف خلال العشر سنوات المقبلة إلى التأثير على حياة مليار شخص من جيل الشباب في جميع أنحاء العالم، من خلال تحفيز الإبداع ودفع عجلة الاستدامة. كما أن المشاركة في هذه المسابقة العصريّة مجانيّة، وهي مفتوحة لجميع الطلبة الذين تراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا. ويمكن للمشاركين الانضمام كأفراد أو في مجموعات تصل إلى ثلاث. وتهدف هذه المسابقة لإنشاء مجتمع يسعى للمساهمة في الاقتصاد الدائري، كما تسعى لتثقيف الأفراد حول أهميّة حماية كوكبنا، وتعزيز مبدأ الإبداع في المجال البيئي، وهي ترحّب بالطلبة من جميع الخلفيات ومستويات الخبرة للانضمام والمشاركة.