جميعنا نبحث عن كل الطرق المتاحة لتحقيق السعادة، وقد يكون أقربها سهل التحقيق دون أن نشعر بذلك.

هل فكرتم مثلاً في أن ممارسة التمارين الرياضية تجلب السعادة؟

الجواب يكمن في أن ممارسة التمارين الرياضية، بانتظام، تزيد مستويات السيروتونين والدوبامين في الجسم، ما يزيد مستوى الرضا عن النفس، على الرغم من أن معظم الناس يشعرون بالكسل عند استكمال ممارسة التمارين بشكل يومي، ويفضلون عليها الخمول.

من المهم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، حتى لو كانت رغبتنا تخالف ذلك، فالعمل اليومي الرياضي يبث الطاقة في الجسم، ويحرك الأعضاء الخاملة فيه.

كما أن حركة الجسم، بشكل منتظم، تزيد تدفق الدم، وتساعد في إنتاج الإندورفين والدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين، وهي هرمونات تنتج السعادة والطاقة والحب، وتجعل الأشخاص يشعرون بالرضا.

وبلا شك إن معظم الناس يفضلون أن يكونوا سعداء، حتى لو أرهقتهم التمارين الرياضية، لكنهم يبحثون عن حلول لتشجيعهم على ممارسة الرياضة دون قيود، ومن هذه الاقتراحات:

  -      أدخل في يومك فترات من المشي القصير، إذا لم يكن لديك الوقت لممارسة التمارين كاملة، فلا داعي للقلق، وحاول مثلاً المشي 10 دقائق على فترات متباعدة طوال اليوم، فذلك لا يخلو من الفوائد أيضاً.

  -     استيقظ قبل موعد عملك بـ30 دقيقة مرتين في الأسبوع لممارسة الرياضة، وبمجرد أن تتكيف مع ممارسة الرياضة في الصباح المبكر، أضف يوماً أو يومين آخرين إلى روتينك اليومي.

  -      أوقف السيارة في الصف الأخير من المرآب، أو حتى على بُعد بضعة مربعات سكنية، واذهب إلى وجهتك جرياً.

 

إقرأ أيضاً:  تبييض الأسنان.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته
 

  -      من الطبيعي أن تشعر بالسأم من التمارين المتكررة يوماً بعد يوم، خصوصاً إذا كنت تمارس الرياضة وحدك.

  -      اختر الأنشطة التي تستمتع بها، وتذكر أن أي شيء يستلزم منك الحركة، يعد ذا أهمية ومفيداً لتحسين لياقتك البدنية.

  -      إذا كنت تشعر بالتعب من مجرد التفكير في ممارسة الركض صباحاً، فجرب البدء بالمشي حول المنزل، ولا تستسلم بسرعة إذا شعرت بالتعب، واذهب في جولة مشي أخرى حول المنزل في اليوم التالي. وواظب على ذلك حتى تجد في النهاية أنك لم تعد تشعر بأي تعب.