«زهرة الخليج» تكرم نجوم الفن الإماراتي

مع‭ ‬قرب‭ ‬انتهاء‭ ‬العام،‭ ‬وتزامناً‭ ‬مع‭ ‬احتفالات‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬بعيد‭ ‬الاتحاد‭ ‬الـ51،‭ ‬اختارت‭ ‬ازهرة‭ ‬الخليجب،‭ ‬وازهرة‭ ‬فنب،‭ ‬أن‭ ‬تحتفلا‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تكريم‭ ‬نجوم‭ ‬الدراما‭ ‬والمسرح‭ ‬الإماراتيين;‭ ‬فهؤلاء‭ ‬النجوم‭ - ‬الذين‭ ‬قضوا‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬وهم‭ ‬يحا

مع قرب انتهاء العام، وتزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ51، اختارت «زهرة الخليج»، و«زهرة فن»، أن تحتفلا بهذه المناسبة، من خلال تكريم نجوم الدراما والمسرح الإماراتيين; فهؤلاء النجوم - الذين قضوا سنوات طويلة، وهم يحاولون النهوض بالدراما الإماراتية، والارتقاء بها; لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، وتحقق نجاحاً تلو آخر - يستحقون أجمل تكريم، وكل كلمات الشكر على جهودهم المشهود لها. ‬

يطل على غلاف هذا العدد الخاص 5 من وجوه الفن الإماراتي، وهم المجموعة الأولى التي تم تكريمها ضمن سلسلة متتابعة، سنقوم بتقديمها تباعاً، والحدث الذي نظمته «زهرة الخليج»، بالتعاون مع إدارة مطعم «أيامنا» في منتجع «أتلانتيس» كان في اليوم الأول من ديسمبر، وقد قام الفنانون بتوجيه الشكر لاختيارهم، مؤكدين أن فرحة «عيد الاتحاد» أصبحت فرحتين، وهم يتوجون فرساناً وفارسات للفن الإماراتي الراقي. 

بدأ حفل التكريم باستقبال الضيوف، الذين استمعوا إلى كلمة ترحيبية من إدارة «زهرة الخليج»، جاء فيها: «يسعدنا ويشرفنا تكريمكم اليوم، ونشكركم على جهودكم المميزة في إثراء الفن الإماراتي، كما تفخر مجلة (زهرة الخليج) بأنكم كنتم دائماً، وستبقون، جزءاً مهماً من مسيرتها الإعلامية، إن تكريمكم اليوم هو تكريم لنا أيضاً، فشكراً لكم». بدورها، ألقت نور علوان، مدير العلاقات العامة في فندق أتلانتيس، كلمة قالت فيها: «إنه لشرف كبير أن يلتقي نجوم الفن والإعلام ليحتفلوا بهذه الطريقة المشرفة بعيد الاتحاد الـ51، وإنه لفخر لنا أن نجمع في مرافقنا أهم الأحداث الرائعة».

 

 

حبيب‭ ‬غلوم‭:‬ أحلم‭ ‬بعمل‭ ‬إماراتي‭ ‬عالمي‭  

بين الإخراج والتمثيل والاهتمام بالمسرح، قضى جلَّ سنوات عمره; حتى أصبح واحداً من أهم وجوه الفن الإماراتي; فتم اختياره لتمثيل الدولة في محافل فنية عالمية وإقليمية ومحلية، وإلى جانب ذلك قام بتأسيس وإدارة العديد من الفرق المسرحية.. إنه الفنان الدكتور حبيب غلوم العطار، الذي شغل أيضاً منصب مدير المراكز الثقافية في وزارة الإعلام والثقافة الإماراتية، أما رصيده الفني من الأعمال الفنية التلفزيونية والمسرحية، فهو كثير ومتنوع.

«سعدت جداً بالدعوة التي وجهت إليَّ من أسرة (زهرة الخليج); لحضور هذه الاحتفالية التكريمية لصناع الفن الإماراتي، فهذه المجلة نشأنا عليها، وكانت دائماً في طليعة وسائل الإعلام التي تواكب الفن الإماراتي. وأنا شخصياً لي تاريخ طويل من اللقاءات المتنوعة، والإطلالات الإعلامية، عبر صفحاتها. ومؤخراً، عبر منصاتها المختلفة».. بهذه الكلمات عبّر الفنان حبيب غلوم عن مشاعره تجاه المبادرة، التي أطلقتها «زهرة الخليج»، وحضرها بصحبة زوجته الفنانة القديرة هيفاء حسين.

ورداً على سؤالنا حول عيد الاتحاد، وما الذي يعنيه له، قال: «طوال السنوات لي مشاركات مهمة في هذه المناسبة، وهذا ليس واجباً علينا وحسب، بل تشريف لنا أن نشارك أبناء بلدنا وحكامنا وعشاق هذا البلد احتفالاته». وأردف قائلاً: «ندعو الله أن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان والسعادة، وأن تشهد الخمسون القادمة إنجازات مشرفة في كل المجالات». 

وعن حال الوسط الفني، ورؤيته لما تم إنجازه حتى الآن، قال غلوم: «لا شك في أن خطواتنا الفنية ربما تكون بطيئة، لكنها ثابتة ومهمة، وأنا شخصياً فخور بما قدمه الفن الإماراتي من أسماء مهمة في كل المجالات الفنية، بدءاً من الممثلين والممثلات، مروراً بالمخرجين وحتى المطربين والشعراء والملحنين».

وسألنا الدكتور حبيب غلوم عن الدور الذي يحلم به اليوم، فأجاب مبتسماً: «اليوم لا أسعى إلى دور ما، فرصيدي من الأعمال منحني تنوعاً كبيراً في الشخصيات والمواضيع، لكن حلمي الكبير أن أجد عملاً إماراتياً بمواصفات عالمية، نحن في بلاد (اللامستحيل)، وحلمي هذا ليس مستحيلاً، هو فقط بحاجة إلى فكرة مختلفة وإرادة وتصميم لتحقيقه، والسنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً في هذا المنحى، نحن وصلنا إلى المريخ وقريباً سنزور القمر، ونتبوأ المركز الأول في أكثر مؤشرات السعادة والحياة الآمنة وسهولة الحياة، وليس بعيداً عنا أن نتبوأ، أيضاً، مراكز متقدمة في الرياضة والفن والإعلام، وغيرها من المجالات الثقافية والترفيهية».

 

 

 

بدور:أنتظر اكتمال الحلم في 2023! 

مشوارها الفني مملوء بالتجارب المتفاوتة، من أدوار مهمة إلى أخرى صغيرة، بالإضافة إلى حضور دائم على المسرح.. إنها الفنانة بدور، التي تفتح قلبها، وتتحدث بصراحة عن المعاناة والمشاكل التي تواجهها المرأة في الوسط الفني، خاصة إن لم تكن قد حققت شهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أتتها الفرصة لتقديم دور ينقلها إلى مصاف النجومية. 

* ماذا يعني لك هذا الاحتفال ضمن كوكبة من الفنانين؟

- شرف لي أن أكون موجودة بهذا الحفل الجميل، وسعيدة أن أكون مع أستاذي الدكتور حبيب غلوم، والفنانة القديرة هيفاء حسين، وقد أضاف لي هذا الحفل بوجودي مع النجوم الكبار.

* هذا الاحتفال تزامن مع عيد الاتحاد الـ51.. ماذا يعني لك هذا اليوم كفنانة إماراتية؟

- طبعاً يعني لي الكثير، يوم عيد بلادي والأرض التي ولدت بها، وأنا سعيدة أنني شاركت بعيد الاتحاد، إذ لأول مرة أحتفل مع نجوم الفن.

* لدينا ندرة في الفنانات الإماراتيات.. لماذا لا يوجد إقبال على التمثيل من الفتيات؟

- من المؤكد أن السبب الرئيسي هو العادات والتقاليد، فبعض الأهالي لايزالون يرفضون هذه الفكرة، رغم التقدم الكبير، ووجود المرأة في أكثر المجالات، ومساواتها مع الرجل.

* من تجربتك في الدراما خلال هذه السنوات.. هل تنصحين الفتيات بدخول الوسط الفني؟

- بصراحة لا أنصحهنّ، ولو سألتني لماذا؟ سأقول: لأن المرأة لا تأخذ حقها في الوسط الفني، رغم وجود مهرجانات وجوائز ودعم. لكن المرأة لا تأخذ حقها; لأنها تتعرض لقبول تنازلات كثيرة، إلا إذا كانت الفنانة مشهورة في «السوشيال ميديا»، أو مشهورة خارج البلاد، وساعتها عندما تدخل التمثيل يقبلونها بصدر رحب.

* نحن نودع 2022.. ماذا تقولين عن هذا العام؟

- شكراً 2022 على الفرح والبكاء، وكل المشاعر التي قدمتها لي، وأتمنى أن تكون السنة القادمة خيراً وبركة، فلدي هدف حققت جزءاً منه، وأتمنى أن أحققه كاملاً في السنة القادمة، وهي أمور عائلية كانت بالنسبة لي حلماً منذ أكثر من 15 عاماً، ولدي شيء أنتظره منذ أكثر من 20 عاماً، وأتمنى تحقيقه العام القادم.

* ماذا سنرى لك من أدوار قادمة؟

- لديَّ مسلسل مع المنتج الأستاذ أحمد الجسمي، هو «أهل الدار» بشخصية «نوف»، وأتمنى أن أكون وجهاً جميلاً وجديداً. لا أستطيع البوح بالتفاصيل، لكنها شخصية لطيفة، تنجرف وراء المال قليلاً، ثم تستيقظ.

 

 

عمر غباش: سأقدم التجربة الخامسة في «المونودراما»

بدأ مشواره الفني وهو بعمر 11 عاماً، وشغل العديد من المناصب الإدارية، مثل: عضويته في هيئة إجازة النصوص، وإدارة المسرح الأهلي في دبي، إلى جانب تقديمه العديد من الأدوار في الدراما والمسرح، خاصة مسرح «المونودراما»، الذي يكتبه ويخرجه ويؤدي فيه الشخصية الرئيسية.. إنه الفنان الإماراتي عمر غباش، صاحب التاريخ الطويل، والذي يروي جزءاً بسيطاً من ذكرياته في هذا الحوار:

* ماذا يعني لك التكريم ضمن كوكبة من الفنانين الإماراتيين؟

- هذا التكريم يعني لي الكثير، وهذا شرف كبير لي من مجلة رصينة، لها تاريخ طويل، وفي فندق ومنتجع أتلانتيس، الذي أصبح من أيقونات دبي المميزة.

 

* هذا التكريم تزامن مع عيد الاتحاد الـ51.. على مدار السنوات كيف تغيرت هذه الاحتفالات بالنسبة لك؟

- أنا من المحظوظين، الذين حضروا أول عرض عسكري لوحدات من جيش الإمارات، حتى قبل توحيد القوات المسلحة، وكان هذا تقريباً في 1970 أو 1971، وكنت وقتها طفلاً، وحضرت بكل فرح وانبهار بداية الاتحاد. في العامين الماضيين، كان هناك تطور في الاحتفال بعيد الاتحاد، ففي العام الماضي كان في مدينة حتا، وهذا العام في خورفكان، وبالتالي ينتقل من إمارة إلى أخرى، وهذا شيء جميل جداً.

* كيف ترى تطور الدراما الإماراتية وما الذي ينقصها اليوم؟

-   من بداية الدراما في السبعينات إلى الآن شهدنا تطورات كبيرة وكثيرة. وكان هناك مسلسل لسلطان الشاعر رحمه الله، أخذ شهرة كبيرة، وأصبح الجميع يتابعونه. ثم حصل تطور آخر يتمثل في إنشاء مؤسسات مثل: مركز دبي للأعمال الفنية، ومؤسسة الخليج للإنتاج، وكانا تابعين لدائرة إعلام دبي، وكانا ينتجان أعمالاً عربية ومحلية وخليجية، وصلت إلى 140 عملاً، ومن الأعمال المحلية التي تم إنتاجها وقتها «للبيوت أسرار»، و«شهريار شريج». 

* ما أعمالك القادمة؟

- أعمل، الآن، على مسرحية مونودراما، تناول السيرة الذاتية للشاعر الإماراتي مبارك بن حمد العقيلي، وتطورات حياته من خلال شخصية واحدة على خشبة المسرح، وهي من تأليفي وتمثيلي وإخراجي. وهذه خامس تجربة لي في «المونودراما»، وربما ستعرض في مهرجان الكويت للمونودراما.

 

 

سارة السعدي: أهلي وصفوني بـ«المجنونة»!

بدأت سارة السعدي مشوارها الفني قبل سنوات عدة من المسرح، وفازت بجائزة «أفضل ممثلة واعدة»، عن دورها في مسرحية «مجاريح» لمسرح الشارقة الوطني، قبل أن تنتقل إلى التلفزيون، وتقدم شخصية «غزالة» في أجزاء مسلسل «خاشع ناشع»، بينما أطلت في الموسم الرمضاني الأخير عبر مسلسل «عالي المقام»، وتصور حالياً دورها في مسلسل «أهل الدار»، الذي سيعرض ضمن الموسم الرمضاني القادم. 

* كيف كانت بداياتك في عالم التمثيل؟ 

- منذ صغري كنت مهووسة بالتمثيل، فقد كنت أقلد شخصية الممرضة والمدرّسة بشكل أساسي، وأثناء دراستي الجامعية كنت لا أخجل من أن أكلم نفسي؛ لدرجة أن أهلي وصفوني بـ«المجنونة»، والصدفة لعبت دورها عندما علمت أن هناك مسرحية يجري الإعداد لها، وكنت ذاهبة مع صديقتي بدافع الفضول، وللسلام على الفنانين الذين نراهم على الشاشة. جذبني الأمر، وبدأت من المسرح، واليوم أصبح في رصيدي، منذ عام 2017 وحتى الآن، مجموعة من الأعمال الدرامية والمسرحية. 

* بمناسبة هذا التكريم، ما الذي تريدين قوله اليوم؟ 

- أود أن أشكر أصحاب الفضل، وهم مجموعة كبيرة، لكنني سأخص الفنان مروان عبدالله صالح، الذي قدمني للمسرح، والفنان عبدالله زيد الذي شاركته أول أعمالي التلفزيونية، وأستطيع أن أقول إنه اكتشفني كممثلة تلفزيونية. وبالطبع، أشكر كل الفنانين والمخرجين، الذين كان لهم دور مهم في حياتي، والشكر موصول إلى النجم أحمد الجسمي، الذي أشارك في مسلسله الجديد «أهل الدار»، الذي سيعرض في رمضان القادم. أما بالنسبة لهذا التكريم، فلا تتخيل مدى سعادتي وفرحتي، فقد أدخلتم السرور إلى قلبي بوجودي مع هؤلاء الفنانين الكبار. 

* آخر أعمالك «عالي المقام».. أخبريني قليلاً عن دورك فيه! 

- قدمت شخصية أخصائية نفسية، وأساعد طالبة تعاني حياة أسرية غير مستقرة بسبب طلاق والديها، وكوني تعرضت للظلم وقفت معها وساعدتها، لكنني لم أتمكن من مساعدة نفسي، حيث أتعرض لحادث سير، وأموت في المسلسل. ما أريد قوله هو أن أعمالنا تقدم أفكاراً جميلة ومواضيع مهمة، سواء في مسلسلاتنا المعاصرة أو التراثية، وأعتقد أننا بحاجة إلى بعض الوقت والدعم؛ لنحقق المزيد.

 

 

 

سعيد سالم: الفنان الحقيقي لا يستسلم للانكسارات

 ‬بدأ الفنان المخضرم، سعيد سالم، مسيرته الفنية في عمر تسع سنوات، من خلال المشاركة في مدرسته بالمعسكرات الصيفية والمخيمات الكشفية، وكان لعمه الفضل الأكبر في دخوله المجال الفني. تأسس - منذ صغره - في فرقة فنون شعبية، كانت لجده الكبير، وتوارثتها العائلة حتى وصلت إدارتها إليه. البدايات كانت بأدوار صغيرة في التلفزيون والمسرح، إلى أن قدمه الفنان عبدالحسين عبدالرضا بشخصية «عيد بن شاكر» في مسلسل «الحيالة» عام 2003، واشتهر بتلك الشخصية، وله العديد من المسرحيات، منها: «عنق الزجاجة، وشمبريش، وحكاية لم تروها شهرزاد»، كما شارك أيضاً في فيلمَيْ: «ضحي في أبوظبي»، و«شباب كول». 

* رحلة طويلة مملوءة بالنجاحات والانكسارات، تستحق التتويج.. ماذا تقول عن هذا المشوار الفني الطويل؟

- بداية، اسمح لي بأن أتوجه بالشكر إلى مجلة «زهرة الخليج»، لمبادرتها تكريم نجوم الفن الإماراتي، فدائماً التكريم على أرض الوطن له نكهة مميزة ومختلفة، وبرأيي الفنان بشكل عام - مهما علا شأنه - لا بد له أن يمر بهذا الخط البياني صعوداً ونزولاً، وكل نجاح يحققه يبحث بعده عن نجاح أكبر وأهم، لكن إن لم يجد هذا النجاح; فهو بالتالي يتعرض لدرجة ما من الانكسار، لكن المهم أن يلملم الإنسان نفسه، ولا يستسلم للظروف، ويضع دائماً الأمل نصب عينيه، ولا بد أن يصل إليه في النهاية. 

* في ذكرى عيد الاتحاد الـ51.. ما رؤيتك للفن الإماراتي، خلال الخمسين القادمة؟ 

- هذا اليوم عيد حقيقي لنا، فمنذ عام 1971، وحتى اليوم، وأنا أحتفل مثل كل إماراتي بهذا اليوم، وأهنئ نفسي بهذا اليوم الذي قدم لنا وطناً، أصبح - بفضل حكمة وبصيرة شيوخنا الكرام - الرقم 1 في كل المجالات، وهذا ما نفاخر به. أما الفن الإماراتي، فقد مر عبر هذه السنوات الخمسين بمراحل متفاوتة، منها مراحل كانت ممتازة، ومنها مراحل غاب فيها الدعم بشكل أو بآخر عن الفنون. لكننا نقول، دائماً، إن القادم أفضل، وأنا على ثقة بأن الفن في الإمارات سيشهد قفزة نوعية في الفترة المقبلة، وأتمنى عودة المهرجانات الكبيرة التي تُعنى بالسينما والتلفزيون، لأنها ترفد عملنا، وتروج له محلياً وعربياً. 

* بين التلفزيون والمسرح والسينما.. أين تجد نفسك أكثر؟ 

- الفن لا يتجزأ، ولا شك في أن الأدوار التلفزيونية تجذبني، لكن عشقي للمسرح لا حدود له، وهذا العشق أترجمه في الإخراج والإشراف الفني على المسرحيات أكثر من المشاركة في التمثيل بها، فأنا أشعر بأن المسرح مشروع فني متكامل، أستطيع أن أعطي فيه خبرتي الفنية الطويلة.