حلقت غاييل إليزابيث مكلويد-مكلين بأحلام طفولتها، بعيداً عن أرض وطنها بريطانيا، وحطت بها في الإمارات، آملة أن تؤسس مستقبلاً مشرقاً لها، ولعائلتها، مليئاً بالنجاحات، وأهم شيء بالسعادة.
عملت غاييل، سابقاً، في بيع وشراء الأسهم؛ فاكتسبت حساً تجارياً جعلها دائمة العمل على تحقيق إنجاز تلو آخر. ولأنها سيدة أعمال وأم في الوقت ذاته، تنبهت إلى حاجة الأماكن التي كانت تزورها في الإمارات برفقة عائلتها، إلى خدمات تقدم تسلية عائلية ممتعة، يمكن معها صنع ذكريات جميلة.
من هنا، ولدت فكرة إنشاء شركة «GEMM» للإنتاج، التي تتيح بيع وتأجير ماكينات الألعاب (Arcade)، وصناديق الموسيقى الرقمية (جوك بوكس)، وألعاب دوامات الخيول، التي يعشقها الكبار والصغار.
ووضعت غاييل خطتها، واستعانت بأهم المصممين والحرفيين لصنع صناديق البهجة والفرح والأحلام، وبدأت تؤجرها أو تبيعها للأماكن والمرافق السياحية والعائلية في الإمارات، وحتى للأفراد الراغبين في اقتناء لعبة عبارة عن قطعة فنية تفاعلية، يتجمع حولها الأصدقاء والأقرباء، ويمضون معها أوقاتاً سعيدة.
ولم تكتفِ غاييل بذلك، بل طورت خدمات شركتها لتشمل، أيضاً، تنظيم الفعاليات المبهجة، والاستحواذ على قوائم أغانٍ وموسيقى من الزمن الجميل، ما يكفل حقوق الملكية، عند تشغيل «جوك بوكس».
وانطلقت غاييل في مهمتها الجديدة، تبني عالماً من الأحلام في الإمارات، البلد الذي أصبح موطنها الثاني، عازمة على نقل تجربتها الطفولية مع «صناديق الأحلام» كما تصفها إلى آخرين، ليتسنى لهم صنع ذكريات وتمضية أوقات مسلية.
ولم يكن طريق الوصول إلى ما هي عليه اليوم سهلاً، فكان للتحديات والصعاب دور في صياغة عزيمة غاييل مكلويد-مكلين على المضي قدماً في مشروعها الجميل.
ومنذ عام 2009، تواظب غاييل، بمساعدة زوجها بول، وبدعم ابنها جاك وابنتها هولي، على رسم الألوان ونشر البهجة والسرور في القلوب والأرجاء، من خلال ماكينات الأركايد ودوامات الخيول وصناديق الموسيقى، داعية الناس إلى الابتعاد قليلاً عن مشاغل العمل وهمومها، وتخصيص أوقات للعائلة، بقولها: «حان وقت اللعب، والمرح». لمزيد من المعلومات يمكن التواصل على البريد gael@gemmproductions.com