من الواضح أننا أمام فصل جديد في الخلاف بين المغنية الكولومبية شاكيرا، ولاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه، وبطله هذه المرة ابنهما الأكبر "ميلان".

ووفقاً لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن "ميلان" ظهر برفقة والده بيكيه (في البث المباشر) على تطبيق "تويتش"، وهو الأمر الذي لم يُعجب شاكيرا أبداً، ولم يحظَ بمباركتها لأنها لم تكن قد أعطت موافقتها المسبقة على هذا الأمر، ولم تتم استشارتها في ما يتعلق بمشاركته في الظهور والحديث.

وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن المغنية الكولومبية لم تكن سعيدة بمناقشة بعض الأمور أمام طفلها، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، ما جعلها تفجّر خلافاً كبيراً بينها وبين والد طفليها وشريكها السابق.

وخلال البث المباشر، أطل "ميلان" إلى جانب والده للحديث عن دوري الملوك، وأظهر الطفل الصغير عفويةً كبيرة، وبدا حديثه عالي الجودة بالنسبة لطفلٍ في سنه، واستحوذ على جميع المشاهدين الذين تابعوا البث المباشر، حتى إن والده بيكيه فوجئ بمدى روعة ابنه. 

ورغم ذلك، كان لشاكيرا موقفٌ مختلف، فلم يرضها ظهوره أمام العامة في بث مباشر، ولم يعجبها ألا يتم استئذانها بذلك، خاصة أنها هي من ربحت حضانة طفليها، وأن الطفلين موجودان الآن تحت وصايتها حالياً.

ولم يدلِ بيكيه حتى الآن بأي تصريح في هذا الخصوص، وربما قد يفضل حل هذا الأمر على انفراد، وذلك بعدما نشر العديد من وسائل الإعلام أخبار "ميلان"، وامتلأت المواقع بمقاطع فيديو يظهر فيها الطفل، وهو يتحدث إلى جانب والده.

وفي ديسمبر الماضي، وقعت المغنية الكولومبية، وشريكها السابق ووالد ابنيها جيرارد بيكيه، الاتفاقية الخاصة بحضانة طفليهما أمام محكمة الأسرة رقم 18 في برشلونة، إذ أعطت المحكمة شاكيرا الحق في تأمين حضانة طفليها: "ميلان، وساشا"، والانتقال بهما إلى ميامي.

إقرأ أيضاً:  تبييض الأسنان.. إليكِ كل ما تحتاجين معرفته
 

وقيل وقتها، نقلاً عن محامي بيكيه، رامون تامبوريرو، إن "الاثنين أصبحا أكثر هدوءًا واسترخاءً"، وأنهما توصلا إلى اتفاقٍ "لصالح طفليهما"، حيث توصلت نجمة البوب الكولومبية، وشريكها السابق، إلى تسوية بشأن حضانة ابنيهما بعد اجتماع طويل استمر 12 ساعة مع المحامين، والتي نص جزءٌ منها على أنه بإمكان النجمة الانتقال للعيش في ميامي مع طفليها.