رغم وجود الكثير من الأسرار التي كشفها الأمير هاري في كتاب سيرة حياته الذي يحمل اسم "البديل" أو الاحتياطي، حول علاقة أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون بزوجته ميغان ماركل، وكيف حاولت الأولى إيذاء الثانية أثناء زفافها، إلا أن كيت لم تبد أي ردة فعلٍ على ذلك خلال ظهورها لأول مرةٍ بعد إصدار الكتاب.

وتمكنت عدسات كاميرات الصحفيين، من التقاط مجموعة من الصور لأميرة ويلز أثناء قيادتها سيارتها عائدة إلى قلعة وندسور، بدت فيها رزينة وقادرة على إخفاء مشاعرها أو إظهار أي رد فعل تجاه ما حدث. 

ووجدت كيت نفسها في قلب العديد من الأحداث التي ذكرها دوق ساسكس، ومنها سلوكها المزعوم كامرأة غيورة من ميغان ماركل، وذلك عندما تعلق الأمر بملابس الأميرة شارلوت في حفل الزفاف الملكي للزوجين هاري وميغان.

وادعى هاري، 38 عاماً، الموجود حالياً في مدينة نيويورك للترويج لكتابه، أنه رأى زوجته دوقة ساسكس وهي تبكي "على الأرض" في منزلهم بعد أن طلبت كيت في رسائل نصية، إعادة خياطة جميع فساتين الوصيفات، والتي قالت في إحداها: "فستان شارلوت كبير جداً، طويل جداً، فضفاض جداً، شارلوت بكت عندما جربت فستانها في المنزل، أعيديها للخياط من أجل إعادة تصميمها".

وعندما أصرت كيت على ضرورة تجديد الفساتين، حاولت ميغان جعلها تدرك الضغط الذي كانت تعانيه ليس فقط بسبب التخطيط لحفل الزفاف، ولكن أيضاً بسبب تصرفات والدها توماس ماركل التي تصدرت عناوين الصحف في ذلك الوقت، وكيف أن كيت ردت وقتها بالقول إنها تعرف ذلك لكن الزفاف قريب والفساتين يجب أن تنتهي.

إقرأ أيضاً:  بقع الملابس.. كيف تتخلصين منها؟
 

كما زعم هاري أن الخلاف تفاقم بين كيت وميغان، بسبب عدم رغبة الأولى في زيارة خياط الثانية في قصر كنسينغتون في لندن.

وفي مكانٍ آخر من الكتاب، ذكر حادثةً أخرى، أكد فيها أن كيت أبدت رد فعلٍ قاسٍ، وظهرت عليها ملامح القرف، وذلك عندما طلبت ماركل استعارة ملمع الشفاه من ميدلتون، كما أن الأخيرة فوجئت بالطلب وبقيت تفتش عن القلم في حقيبتها لفترة من الوقت، قبل أن تعطيه لماركل، التي وضعت القليل منه على إصبعها وفركته على شفتيها.