سرد الممثل المصري، أحمد زاهر، بعضاً من المواقف العصيبة التي مر بها في حياته، التي كان أصعبها تعرضه لمرض غريب تسبب بزيادة كبيرة في وزنه.

وقال زاهر، خلال ظهوره في برنامج "في المجهول"، إن ذلك الوزن كاد يودي بحياته، لو لم يستمع لنصيحة زوجته.

وفي التفاصيل التي رواها الممثل المصري الشهير، فإن الإشاعات التي لاحقته بسبب مرضه كانت كثيرة جداً، ولا تعد ولا تحصى، وكان من ضمنها إشاعات تشير إلى وفاته أكثر من مرة.

وبين زاهر أن الحكاية بدأت معه عندما أصيب بفيروس نادر جداً في الغدة الدرقية، مشيراً إلى أن هذا المرض يصيب شخصاً واحداً من بين كل عشرة ملايين إنسان، وكان نصيبه أن يصاب به.

وحسب ما قال الممثل المصري، فإن الفيروس يوقف الغدة الدرقية عن العمل بشكل كامل، وليس كما يصاب الباقون بتضخم أو خمول، ولم يكن بحاجة لإجراء عملية جراحية.

وشرح أن الغدة المسؤولة عن التمثيل الغذائي في الجسم يتوقف إفرازها الذي تصدره لكل الأجهزة٬ وبالتالي تسبب خللاً كبيراً في بنية الإنسان، مشيراً إلى أن وزنه زاد أكثر من 100 كيلوغرام، خلال ثلاثة أشهر فقط، ليصل لوزن 185كغم بعد أن كان بوزن 80 كغم.

وأشار زاهر إلى أنه لم يكن مدركاً إصابته بالمرض الخطير، وكان يعتقد أن الأمر بسبب نظامه الغذائي، أو أنه عائد إلى تناوله الكثير من المشروبات الغازية، وأن الحلول تتمثل بلعب الرياضة والانخراط بنظام لتخسيس الوزن.

ولم يكن تأثير هذا المرض على وزنه فقط، إذ إنه كان يتسبب له بالنوم المفاجئ، وفي إحدى المرات استغرق بنوم عميق وهو يقود السيارة، ما تسبب بانقلابها وتحطمها بشكل كامل، ولم ينجه من الحادث سوى قدرة الله تعالى.

وبعد مروره بهذه الأحداث، كان لنصيحة زوجته بضرورة مراجعة الطبيب دور كبير في إنقاذ حياته، كون الأطباء أبلغوه بأنه لو تأخر لمدة شهرين عن العلاج لكان معرضاً لخطر الوفاة بشكل كبير.

مراجعة الطبيب النفسي

وبين زاهر أنه اضطر لمراجعة الطبيب النفسي لأكثر من مرة، وذلك بسبب مهنته في التمثيل، كونه يتقمص الشخصية التي يؤديها بكل تفاصيلها، وتؤثر على حياته بشكل تام، ويبدأ يمر بحالة غريبة جداً، حتى إن أهله في البيت يستغربون تصرفاته، وعلى سبيل المثال فإنه عند ما قام بتمثيل شخصية "فتحي البرنس"، انعكست هذه الشخصية بشكل كامل على حياته كلها، وكان يتصرف في الواقع كأنه "فتحي البرنس"، وليس أحمد زاهر.

وأضاف زاهر أنه كان يبذل مجهوداً مضاعفاً للخروج من الشخصيات التي بتقمصها، واصفاً الأمر بالمجهد والمتعب، لذلك يضطر لمراجعة الأطباء النفسيين وأطباء الأعصاب.

خطأ شيرين الوحيد

رفض أحمد زاهر الخوض في حياة المطربة شيرين عبدالوهاب الخاصة، قائلاً إنه لا علاقة لها بحياتها الخاصة، وإن خطأ شيرين الوحيد هو أنها قامت بنشر خصوصياتها على الملأ.

إقرأ أيضاً:  ياسمين عبدالعزيز.. مسيرة ناجحة مليئة بالعثرات.. وأمنيتها بعيد ميلادها صادمة
 

وأكمل أنه ليس لأحد أبداً أن يصدر الأحكام عليها، مؤكداً أنه يحب شيرين ويعشقها، وأنها من أعظم مطربات الوطن العربي، وقال: "بموت فيها كمطربة"، وعندما طُلب منه إصدار حكم بحقها، قام أحمد زاهر بمنحها حكم البراءة.