عادةً، يتلاعب عقلنا بوقتنا الحاضر، بين الندم على الماضي، أو المخاوف من المستقبل، لكن حان الوقت للتوقف عن ذلك، والنظر لحياة أفضل، ما يساعد الذهن على تهدئة مشاعر القلق، من خلال إعداده بطريقة مناسبة.

ويبدأ القلق في الظهور عندما تجدين نفسكِ عالقة في دوامة من الأفكار حول المستقبل وتشعرين بالتهديد، من خلال تعلم كيفية ممارسة الذهن، ويمكنكِ تعلم التعرف على مخاوفكِ وعواطفكِ وأفكاركِ الصعبة، وترشيدها وتوجيهها لمصلحتكِ أيضاً.

حيل ذهنية للتعامل مع القلق:

اليقظة هي الاهتمام بالحياة اليومية، والأشياء التي نسارع عادة من خلالها، ويتعلق الأمر بإبطاء وتيرة أفكاركِ في عقلكِ من خلال العودة إلى الجسم، فلديك بالفعل جميع الأدوات التي تحتاجين إليها لممارسة الذهن.

1    . ممارسة التأمل:

ممارسة التأمل هي أفضل طريقة لتهدئة أفكاركِ، والحصول على كل تركيزكِ أو انتباهكِ إلى الحاضر، ويمكنك المضي قدماً في ممارسة الوساطة الأساسية، حيث ينصبُّ التركيز كله على مراقبة حركة التنفس.

ومع ذلك، يمكن للذين يكافحون للحفاظ على استقرار عقولهم وأفكارهم ممارسة أي تأمل، لتعلم التحكم في عقولهم وأفكارهم.

2    . التلوين:

تذكري، كأطفال كان الجزء الخلفي من دفاتر ملاحظاتنا مليئاً برسوماتنا المبتكرة، وقد يبدو الأمر مضحكاً، لكن هذه مرة أخرى تقنية أخرى فعالة للغاية لليقظة الذهنية.

ويمكنكِ استخدام التلوين في تقليل القلق والتوتر. عادة الرسم هو عملية بطيئة ومعقدة تهدئ العقل والروح، فالحركات البطيئة والحساسة لليد تُبقي الجسم والعقل مشغولين بالقيام بشيء مثمر.

3    . نزهة على الأقدام:

من السهل الجلوس في مكان واحد وإشراك عقلكِ في الإفراط في التفكير، تخلصي من هذا، وتحركي في مكان واسع مليء بالهواء، ويمكنكِ الذهاب إلى نزهة بسيطة 5 دقائق فقط حول المنزل أو في الطبيعة، فهي أفضل معالج للقلق، كما أن المشي البطيء ومشاهدة الأشياء تدور يجعلانكِ واعية وهادئة أكثر.

إقرأ أيضاً:  أصحاب هذه الأبراج مخادعون!
 

4    . تناول الطعام:

إذا كنتِ شخصاً يعاني القلق، فمن المحتمل أن يفوتكِ تناول الطعام بوعي والاستمتاع بكل جزء منه، لذلك قبل أن تبدئي في تناول أي طعام يتم تقديمه، جربي هذا:

·       خذي بعض الأنفاس العميقة قبل تناول الطعام.

·       اشعري بأحاسيس الجوع في جسمكِ.

·       تناولي الطعام وقتما تشعرين بالجوع للغاية.

·       تناولي الطعام ببطء، وتنفسي بعمق قدر الإمكان.