في حين أن القهوة لذيذة، وركلة الكافيين اليومية قد تجعلكِ تشعرين بالحيوية في بداية اليوم، إلا أنها قد تسبب الشعور بالاستنزاف والإرهاق.
ولحسن الحظ، لا يتطلب تعزيز مستويات الطاقة لديكِ القهوة أو الكافيين، فهناك عدد من الأسباب التي قد تجعلك تتطلعين إلى التخلص من إدمان القهوة الصباحية، من توفير المال، إلى الحد من اعتمادك على الكافيين.. سيساعدكِ الدليل التالي على تعلم زيادة مستويات طاقتك دون قهوة.
طرق تعزز الطاقة بدلاً من القهوة"
النوم من 7 إلى 8 ساعات:
إذا وجدتِ نفسكِ تعتمدين على الكافيين لتكملة اليوم، فمن المحتمل ألا تحصلي على كمية كافية من النوم.
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يحتاج البالغون، الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، إلى ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم الجيد في الليلة، من أجل الصحة والرفاه الأمثل.
ولن يساعدك الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم على التفكير بشكل أكثر وضوحاً، وتحسين الوظيفة العقلية فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضاً في تقليل التوتر، وعلى التوافق بشكل أفضل مع الآخرين، كما يعزز صحة القلب، عن طريق خفض ضغط الدم، وخفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وفقاً لمؤسسة النوم.
تحسين نوعية النوم:
إذا كنتِ لا تحصلين على الكمية الموصى بها من النوم في الليلة الواحدة، فقد تحتاجين إلى معالجة نظافة نومك.
وتتكون نظافة النوم من العادات والسلوكيات التي تشاركين فيها، والتي تؤثر على أنماط نومكِ، في حين أن نظافة النوم الجيدة يمكن أن تجعلكِ تشعرين بمزيد من الراحة، وتساعدكِ على النوم بشكل أسرع، إلا أن سوء نظافة النوم يمكن أن يسبب ليالي مضطربة ومضطربة.
للبدء، تأكدي من الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم لبناء روتين صحي، فالقيام بذلك يدرب جسمك على الالتزام بإيقاعه اليومي الطبيعي.
ويعد إنشاء غرفة نوم صديقة للنوم مفيداً أيضاً للحصول على راحة ليلية عالية الجودة. وللحصول على أفضل نوم، يجب أن تكون غرفة نومك في درجة حرارة معتدلة ومظلمة وهادئة.
التوقفِ عن الغفوة:
بقدر ما هو مغرٍ الإغفاء مرة أو مرتين في الصباح، إلا أنه ليس طريقة مثالية لبدء يومكِ، فقد تساهم الدقائق القليلة التي تعتقدين أنها تساعدكِ على الآثار الصحية السلبية، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم، أو ضربات القلب بشكل أسرع، أو الاعتماد على الكافيين.
والغفوة لمدة 5 إلى 10 دقائق كل صباح تعطل نوم حركة العين السريعة، أو حالة الحلم التصالحية اللازمة للشعور بالانتعاش في صباح اليوم التالي، هذه القطع الصغيرة من الوقت ليست كافية لإعادتكِ إلى نوم حركة العين السريعة، وهي في الحقيقة مجرد اضطراب في أنماط نومك الطبيعية.
روتين منتظم للتمارين الرياضية:
يعد استبدال الإسبريسو الصباحي بممارسة الرياضة طريقة مؤكدة، للقضاء على التعب المزمن، وزيادة مستويات الطاقة لديكِ.
روتين التمرين المنتظم ضروري لمساعدتكِ في الحفاظ على لياقتكِ وصحتكِ، ومساعدتكِ في الحفاظ على مستويات الطاقة المثلى، ويساعد النشاط البدني المنتظم أيضاً على تحسين نوعية النوم ومدته، حيث يخلق المزيد من الأدينوزين في الدماغ، والأدينوزين يجعلنا نشعر بالنعاس
الأعشاب:
تناول الأعشاب، أو المستحضرات الصيدلانية العشبية، وهي نباتات وفطر وجذور غير سامة، يمكن إضافتها إلى الطعام كمكمل للمساعدة في تحقيق التوازن بين مستويات الطاقة.
وعند تناولها، تستهدف هذه الأعشاب ضغوطات محددة في جسمكِ، وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأعشاب التكيفية له آثار مضادة للاكتئاب، وخصائص مضادة للتعب، ويمكن أن تتصدى لآثار الإجهاد، ويعتقد أيضاً أنها تزيد الانتباه والقدرة على العمل العقلي.
البقاء رطبة:
إذا كنتِ تخشين فترة ما بعد الظهر في العمل، بسبب شعورك بالتعب، فقد لا تشربين كمية كافية من الماء.
يؤثر الجفاف على مزاجكِ ومستويات طاقتكِ ووضوحكِ، وتحتاج خلاياكِ إلى ترطيب كافٍ لتحسين إنتاج الطاقة من الطعام، لتجنب الشعور بالتعب.
كما أن الحصول على الكمية المناسبة من الماء الذي يحتاجه جسمك، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويساعد كليتيك على إزالة النفايات من الدم، وتليين مفاصلك، فضلاً عنها أنه أمر حيوي لصحة الدماغ، حيث يتسبب الجفاف الخفيف فقط في انهيار قدرتكِ على التركيز.
إقرأ أيضاً: حقائب «هيرميس».. لماذا هي الأغلى؟