لا يقف التطور التكنولوجي عند حد معين، هذا ما يخطر ببال كل واحد منا، وهو يقرأ أحدث الابتكارات المتعلقة بمجال الطهي.

وأحدث ما تم ابتكاره هو ملعقة كهربائية، تساهم في تحسين نكهة الطعام، بحسب ما نشر موقع New Atlas Portal الإخباري، الذي أشار إلى أن المعلقة التي أطلق عليها اسم "SpoonTEK"، وتباع مقابل 30 دولاراً، وصفت بأنها البديل الصحي لنكهات الطعام.

 

 

وقالت الشركة المصنعة للملعقة الكهربائية إن الهدف من "SpoonTEK"، هو جعل النظام الغذائي ملائماً لصحة الإنسان، وإن أفضل ما يمكن تناوله فيها هو الأغذية الرطبة، مثل: الألبان، والشوربات.

وتحتوي الملعقة الذكية على بطارية كهربائية صغيرة الحجم وقطبيْن كهربائيين: أحدهما في الجانب السفلي من المقبض، والآخر في قسم الوعاء. وتعمل عندما تتلامس أصابع اليد مع قطبي المقبض، وعندما يأخذ الشخص ملعقة في فمه، ويلامس قطباً كهربائياً آخر في أسفل الملعقة بلسانه وشفتيه تُغلق الدائرة الكهربائية، ويضرب التيار الكهربي مستقبلات الذوق، ويقوم بتقوية طعم المأكولات، كما أن التيار الكهربائي بها ضعيف، ولا يزيد عن 0.5 أمبير، بحيث لا يؤذي من يستخدم الملعقة.

 

 

ونبهت الشركة المصنعة إلى عدم غسل الملعقة في غسالة الأطباق، خشية تلفها، ونصحت بغسلها تحت صنبور المياه فقط. كما حذرت الشركة المرضى، الذين ركبوا أجهزة نبضات القلب أو المعرضين للنوبات القلبية من استخدامها. 

وكانت شركة يابانية قد أطلقت، العام الماضي، بدورها، عصا كهربائية تساهم في المساعدة بإنضاج وجبات الطعام، لكنها أكبر حجماً من الملاعق الكهربائية، وتحتوي العصا بداخلها على جهاز كمبيوتر، ووحدة طاقة.

وتمت تجربة هذه العصي، من خلال اختبارات أجريت على 36 شخصاً، تراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً، بهدف المقارنة بين تأثير التيار الكهربائي في الأطعمة المعدة تقليدياً، وبين الأطعمة المعدة من خلال العصي الكهربائية، ووجدوا أن التحفيز الكهربائي يزيد الإحساس بالملوحة بنحو 1.5 مرة.

إقرأ أيضاً:  حقائب «هيرميس».. لماذا هي الأغلى؟